تغنى الشاعر علي الشيمي باسم اللاعب العالمي الكبير محمد صلاح في قصيدته التي ألقاها في مدرسة القديس يوحنا دي لاسال بباب اللوق ابتهاجا بالوصول إلى مونديال روسيا 2018
صلاحٌ يغنّي نشيد الحياهْ
لمصرَ ويرفع منّا الجباهْ
ويشرقُ فينا صباحا جديدا
ويمنح كالشمس أحلى ضياهْ
ويأخذُ من شقشقاتِ الطيور
دعاء الخلود ليبقى سناهْ
ويوقظ في الفجر شعبًا أبيًّا
عزيزًا قويًّا يقيم الصلاهْ
صلاحٌ أتانَا وكنَّا صيامًا
يرطّب بالفوزِ تلك الشّفاهْ
هتفنا وغنّتْ جماهيرُ مصرَ
يعيشُ صلاحٌ ويحيا صِباهْ
يسجّل أهدافهُ في خشوعٍ
بمرمى الخصومِ كأحلى الرُّماهْ
وتسديدَتَاهُ ببطنِ الشّباكِ
تُبَارِكُ للشّعبِ دومًا خُطاهْ
كسانَا من الفوزِ بهجَةَ عُمرٍ
وأحلى سرورٍ بفضلِ الإلٰهْ
يقودُ بلادي على المُستطيلِ
وللمستطيلِ أنينٌ وآهْ
أبو مكّةَ العربيُّ الأبيُّ
إمامُ الفريقِ نصلّي وراهْ
وللكرةِ الذهبيةِ مأوىً
إذا ما دعاها أجابتْ نداهْ
يروِّضُها في شُمُوخٍ وكِبرٍ
ويُسكنُهَا في الشِّباكِ حَياه
فعينَاكَ عَينَا مَلاكٍ رَقيقٍ
ترى في الملاعِبِ ما لا نراهْ