كواليس أزمة عماد متعب مع حسام البدري وأسرار ثورة ملك الدقائق الأخيرة

رياضة , Comments Disabled

احتلت أزمة عماد متعب مع مدربه حسام البدري مساحة كبيرة من صحفات السوشيال ميديا ولكن ما يظهر هو قمة جبل الثلج الذي يغوص في الأعماق.

فكواليس الأزمة بدأت من الجهاز الفنى لمنتخب مصر، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر ومساعده أسامة نبيه، الذى أعلن عقب تأهل مصر لكأس العالم روسيا 2018 حاجته الشديدة لجهود ملك الدقائق القاتلة للمشاركة مع الفراعنة فى منافسات المونديال يونيو المقبل، حال ظهوره بشكل أساسى ومؤثر مع فريقه.

وفى ملعب السلام أمس وبعد فاصل من تألق فى التدريبات والمباريات الودية خلال الأيام الماضية رغبة من متعب فى إحداث الإنتفاضة والعودة لتصدر المشهد من جديد إيماناً بقدراته وموهبته التى لا يختلف عليها ، ظن القناص الأهلاوى أن البدرى سيمحنه الفرصة للمشاركة حتى يحقق حلم حياته بالظهور فى كأس العالم قبل إعلان الفراق مع الساحرة المستديرة.

ولكن جاءت سفن البدرى بما لا يشتهى متعب، بعدما أصر المدير الفنى للأهلى على عدم الدفع بالقناص سوى فى الدقائق الأخيرة، رغم الرعونة التى ظهر بها المغربى وليد أزارو وإهداره كما هائلا من الفرص السهلة لينفجر متعب غاضباً.

ألقى عماد متعب قميص الإحماء على الأرض اعتراضًا على تأخر الدفع به فى مباراة الاتحاد السكندرى، ورغم أنه كان الخيار الثالث للبدرى، إلا أن الأخير تراجع عن الدفع به بعد إلقائه القميص، وقرر الدفع بأكرم توفيق بدلاً من وليد أزارو فى الدقيقة 83 فى المباراة التى انتهت بفوز الأهلى بثنائية نظيفة.

متعب أصبحت لديه قناعة بأن البدرى يتبع سياسة التجاهل والتطفيش ضده فى أصعب مراحل حياته، بعدما قدم الكثير والكثير للكرة المصرية عامة والأهلى على وجه التحديد، وبات فى مفترق الطرق بين سوء الخاتمة التى يجبره البدرى على وضعها تتراً لنهاية علاقته بالقلعة الحمراء، وبين الرحيل والتألق فى ناد آخر حتى يجد أبواب الفراعنة مفتوحة.


بحث

ADS

تابعنا

ADS