قتلت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، أختها الحامل وقتلت ابنها ، وعلاة على ذلك قامت بتمزيق رحمها لإخراج جنينها من بطنها، بناءً على أوامر امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا كانت تريد الاحتفاظ بالطفل لنفسها.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كانت فابيانا سانتانا ، 23 سنة ، حامل في شهرها الثامن عندما هاجمتها اختها المراهقة.

وأقدمت الفتاة المتهمة على قتل ابن شقيقتها الذي يبلغ من العمر 7 سنوات عن طريق إغراقه في المياه اثناء محاولته انقاذ امه في مدينة بورتو فيلهو بالبرازيل.

في حين هشمت المتهمة رأس شقيقتها التي تكبرها بنحو 20 عاما ، عبر سيخ حديدي تاركة وجه اختها مشوها قبل أن تطعنها حتى الموت.

وتقول الشرطة، إن الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا نفذت الهجوم مع صبي يبلغ من العمر 15 عامًا بناءً على أوامر سيدة تدعى كاتيا رابيلو التي دبرت الخطة.

وألقت الشرطة البرازيلية، القبض على تلك السيدة يوم الأربعاء بعد هروبها ، وزعم أنها اعترفت بتحريض المراهقين على ارتكاب أعمال القتل الوحشية.

ومن اللافت للنظر أن الشرطة عثرت على الطفل على قيد الحياة في رعاية الشريك البالغ من العمر 15 عامًا في منزل عائلته.

وكانت تهدف السيدة المحرضة إلى سرقة الجنين من شقيقة المتهمة لخداع حبيبها وهو منقب ذهب، وجعله يعتقد أنها أنجبت ابنه.