حل الفنان طارق مصطفى، الخبير الأبرز في فن الماكياچ والـ special effects، في أفلام “تراب الماس”، “الفيل الازرق”، “عيار ناري”، “فوتوكوبي”، الكويسين”، ضيفًا على راديو “إينرچي”.
وتناول الحوار علاقة الماكياچ وتأثيره في الدراما حسب نوع الفيلم وطبيعته، وكذلك نشأة وتطور الفن في مصر، بالإضافة إلى أبرز تجارب “مصطفى” في أفلامه.
وقال: “أحب السينما وأبهرتني وأنا طفل، وفن الماكياچ أسسه الأجانب في مصر وتناقلت المعلومات دون وجود جهة تدرس الفن، فوصلنا في فترة التسعينات وأوائل الألفينات لحالة من الضعف، خصوصا حين سافرت ودرست هذا الفن في الخارج وعدت لأجد الجهات المنتجة لا تعرف ما هي “special effects”.
وتابع: تطور هذا الفن مكن المخرجين والمؤلفين من تقديم شخصيات جديدة قابلة للتصديق بصريا، أو شخصيات تضيف شيئا مهما في دراما الفيلم.
وأضاف: تمتعني الأفلام التي أدخل بسببها في تحدي مع نفسي مثل “تراب الماس” وجزء الأحلام في “الفيل الأزرق”، فبخلاف العمل مع أبطال الفيلم كنا نعمل مع 220 شخصا آخر، وكنا نرسم هؤلاء الأشخاص بالكامل.
وتابع: الممثلون أنواع أثناء عمل الماكياچ، هناك من يصمتون تماما وهناك من يتفاعلون مع العمل.
وأكمل: شيرين رضا دائما ما تحب تغيير شكلها بالماكياچ، هي من أكثر الممثلين الذين أحب العمل معهم.
وتابع: ماكياچ الشخصيات الحقيقية في أعمال السيرة الذاتية مثل “أم كلثوم” و”السادات” أصعب كثيرا من الشخصيات الخيالية، لأن الشخصيات المخترعة مساحة مفتوحة بينما الشخصيات التاريخية محدودة ويجب أن يكون الممثل قريب للغاية من الشخص الحقيقي.
وأضاف: من يريد تعلم فن الماكياچ والخدع السينمائية لا يلجأ لليوتيوب، هذه الدراسة مكلفة للغاية وتقوم على العمل والممارسة، التعلم الحقيقي يأتي بالتجربة والخطأ والممارسة، وهناك أماكن متخصصة تقدم كورسات في الماكياچ مثل “ميكب سكول” في الولايات المتحدة الأمريكية.