أكدت الفنانة سمية الخشاب أن اعتذار طليقها الفنان أحمد سعد لها بسبب صدور حكم ضدها بالحبس 3 سنوات ودفع كفالة 50 ألف جنيه بتهمة إصدار شيك دون رصيد بقيمة مليون جنيه لصالحه، غير مقبول.
واعتبرت سمية الخشاب أنه غير معقول أن يكون المحامي الخاص به تصرف من تلقاء نفسه ودون علمه كما يدّعي.
وأضافت في تصريحات تلفزيونية، أن ما حدث معها هو إشارة من الله بعد أن صلت استخارة لأنها كانت تقع في حيرة بشأن تنازلها عن كافة حقوقها الشرعية منه، مؤكدة أنه بعد ما فعله لن تتنازل عن أي شيء وستحصل على جميع حقوقها بالقانون وأن لن تسكت عن حقها بعد اليوم.
وأعربت عن ندمها الشديد لسكوتها عن حقها طوال الفترة الماضية وتفكيرها في التنازل عن حقوقها خاصة بعد أن تعرضت للعنف والضرب من طليقها.
أكدت أن شقيقه الفنان عمرو سعد لم يحاول التدخل لحل أي مشكلة بينهما أو حتى السؤال على شقيقه في فترة مرضه، موضحة أن عائلته لم يكن لها أي دور إيجابي في حياتهما.
وأوضحت أنها تعرضت لتهديدات وضغوطات من قبل أحمد سعد لكي تتنازل عن حقوقها بالكامل، إذ قال لها إنه سيدفع لأحد البلطجية مبلغ مليون جنيه من أجل ترويعها، فضلًا عن أن محاميه اشترط عليها أن تمضي ورقة بعدم التعرض له.
ومن جانبه كان الفنان أحمد سعد علق عبر صفحته على إنستغرام على صدور هذا الحكم قائلًا: ”رغم كل ما أثير حول الأزمة الحالية للفنانة سمية الخشاب والتي حدثت عن طريق خطأ إجرائي ودون علمي وأنا الآن خارج مصر أوضّح وفقط للحق ومهما كانت الخلافات أنه بالفعل تمت التسوية والاتفاق على التسوية بنفوسٍ راضية“.
وفي تصريحات سابقة علقت سمية الخشاب على حصول طليقها أحمد سعد على حكم بحبسها لمدة 3 سنوات في قضية شيك دون رصيد، لتؤكد أنها ”بريئة ولن تترك حقها“.
وقالت الخشاب في بيان، إنها وقَّعت بالفعل شيكًا لأحمد سعد بمبلغ مليون جنيه (61.9 ألف دولار)، لكنه كان لتسوية الحسابات المادية بينهما في فترة زواجهما.
وأشارت إلى أن اتفاقًا جرى بينها وبين أحمد سعد يقضي بتنازلها عن مؤخر الصداق والنفقة وألا يصرف الشيك إلا بعد إمضاء عقود التنازل، وطلبت منه الانتظار لحين عودتها من سفر مفاجئ، لكنه استغل غيابها ليحصل على حكم غيابي.
ومنذ انفصال أحمد سعد وسمية الخشاب أصبحا ضيفين دائمين على مواقع السوشيال ميديا بسبب الاتهامات المتبادلة بينهما.