يأتي طرح أرامكو السعودية وهو الطرح الأكبر على الإطلاق في أسواق المال العالمية، ليهدد عودة السيولة الغائبة منذ شهور ليهدد البورصة التي كانت منتظرا ان تستيعد عافيتها والسوق المصرى الذي ينتظر بدء برنامج الطروحات الحكومية الذي تأجل عدة مرات لضعف السيولة وغياب المحفزات.
تأثير طرح اكتتاب أرامكو، والذي من المتوقع أن يجذب كبرى الصناديق في العالم، وبالتالى لابد من مراعاة ذلك عند طرح شركات قطاع الأعمال العام في البورصة المصرية من حيث التوقيت وسعر الطرح.
وعانت البورصة المصرية خلال الفترة الماضية من شح السيولة والاختناق في نطاق عرضي حتى جلسة أمس التي بدأ فيها زخْم السيولة يعود لقرب مستويات المليار جنيه.