كشف الدكتور شريف عبد الحليم، الطبيب المعالج للإعلامي شريف مدكور، اَخر تطورات حالته الصحية، بعدما أعلن إصابته بفيروس في الدم بسبب قلة مناعته لتلقيه العلاج الكيماوي عقب بدء رحلة علاجه من سرطان القولون، مؤكدًا أن المشكلة الصحية الحقيقية التي تواجهه ضعف جهازه المناعي خلال رحلة العلاج من السرطان.

وقال الطبيب المعالج خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع علي قناة “دي ام سي”، إن فيروس الدم الذي أصاب شريف مدكور جاء عنيفًا وشديدًا للغاية بسبب ضعف مناعته؛ الأمر الذي تسبب في إرتفاع حراره الجسم بشكل زائد، موضحًا أنه إنتهي من  العلاج الخاص بسرطان القولون وحاليًا في مرحلة المتابعة.

وتابع أنه تم نقل دم للإعلامي شريف مدكور منذ يومين في المستشفى التي يتلقى فيها العلاج، ليس بسبب الفيروس، ولكن الأمر كان مرتبطًا بمعاناته من الأنيميا، مشيرًا إلي أنه لا يجب على أي مريض سرطان يحصل علي العلاج الكيماوي، الإحتكاك بأي شخص يعاني من نزلات البرد أو إلتهاب الحلق أو التواجد في الأماكن المزدحمة.

كان الإعلامي شريف مدكور كشف إصابته بفيروس في الدم بسبب قلة مناعته لتلقيه العلاج الكيماوي عقب بدء رحلة علاجه من سرطان القولون، وخلال  بث مباشر له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أكد أنه لم يلتزم بتعليمات الأطباء الخاصة بمنع انتقال العدوى، ومنها عدم السلام على أي شخص أو تقبيل أحد وغيرها وأنه كان يخالف تعليمات الأطباء ويمارس حياته بشكل طبيعي.

 وكشف أن الفيروس تسبب في أن تصل درجة حرارته إلى 39.5 درجة منذ شهر، لافتًا إلى أنه يعاني من الأنيميا وحصل على كيس دم من أجل تقوية نفسه.