فاز المرشح الجزائري المستقل عبدالمجيد تبون من الدور الأول بحصوله على58.15% من الأصوات، ليصبح أول رئيس للجزائر عقب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
عبدالمجيد تبون يعد الرئيس الثامن للجزائر وعبد المجيد تبون هو الرئيس الثامن للجزائر منذ استقلال البلاد سنة 1962، ويبلغ من العمر 74 عام، من مواليد مدينة النعامة غربي الجزائر، وهو وزير ورئيس حكومة أسبق، حيث تخرج تبون في المدرسة الوطنية للإدارة، في اختصاص اقتصاد ومالية سنة 1965.
وشغل تبون عدة وظائف منها أمين عام كل من محافظات أدرار وباتنة والمسيلة، ومحافظا لكل من مدن الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو، ثم عين تبون وزيرا منتدبا بالجماعات المحلية بين عامي 1991 و1992.
رئيسا للحكومة في عهد بوتفليقة وفي سنة 1999 تقلد منصب وزير الإسكان، ثم منصب وزير الاتصال في 2000 في حكومة أحمد بن بيتور، فوزيرا للسكن والعمران مرة أخرى بين سنتي 2001 و2002 في حكومة علي بن فليس. وابتعد بعدها تبون عن الساحة السياسية لأكثر من عشر سنوات، قبل أن يعيده الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة في حكومة عبد المالك سلال، حيث عين وزيرا للسكن والمدينة عامي 2013 و2014. وتسلم تبون منصب رئيس الحكومة رسميا، في 25 مايو 2017، لكن تبون لم يبق على رأس الحكومة سوى أقل من ثلاثة أشهر، إذ أقيل من قبل بوتفليقة، وعين أحمد أويحيى مكانه في الخامس عشر من أغسطس سنة 2017.
الجمهورية الجديدة .. وفي برنامجه الانتخابي المعلن، وعد تبون بتعزيز الديمقراطية وحرية الصحافة وتمكين المرأة وإطلاق إصلاحات مهمة، وتعهد بإطلاق مراجعة واسعة لدستور البلاد. ووعد تبون بدعم دور الشباب ورفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء الضريبة على الرواتب المنخفضة، وتطوير البنية التحتية في البلاد. وقال تبون، خلال إدلائه بصوته، أمس الخميس، إن انتخابات 12 ديسمبر “فرصة لقيام جمهورية جديدة عمادها الشباب”.