لقي المتهم بجريمة اغتصاب «ياسين فضيلة» صاحب الـ 49 عاما، مصرعه، بعدما طعنه مراهق كان يتعقبه حتى الموت في منتصف الشارع، أثناء مغادرته منزله مستقلاً دراجة نارية لزيارة منزل الجيران.
وتعقب المراهق «مولود ريانتو» صاحب الـ 18 عاما، ضحيته لمدة شهر قبل أن يطعنه في شارع بمدينة «باسوران»، في مقاطعة «جاوا الشرقية» بجنوب إندونيسيا، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
وتعرضت والدة المراهق «فضيلة» للاغتصاب قبل 6 سنوات، وتم حل الحادث من قبل شيوخ المجتمع آنذاك، بينما كان المراهق «مولود ريانتو» يدرس بالمدرسة الثانوية آنذاك، ولكن يبدو أنه لم يتمكن من مسامحة الرجل.
تم إلقاء القبض علي المراهق صاحب الـ 18 عاما، أثناء محاولته الفرار إلى مدينة كينديري، بحسب وسائل الإعلام المحلية، وأكدت الشرطة أن التحقيقات مازالت مستمره، وقال ريانتو: ” كان لدي ضغينة منذ أن كان عمري 12 عاما، عندما اكتشفت اغتصاب هذا الرجل لأمي”.