قصة صعود خديجة جينكيز على جثة جمال .. وهذا رد فعلها بعد أحكام الإعدام لقتلة خاشقجي

أخبار العالم , Comments Disabled

برز اسم “خديجة جينكيز” منذ مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي وظلت تتاجر بقضيته وتطالب بمحاكمة قاتليه، وتقديمهم للعدالة إلا أنها زالت تندد بأحكام القضاء التي قضت بقتل 5 قصاصًا، وهم المباشرون في قتل المجني عليه، وسجن 3 من المدَّعى عليهم لتسترهم، بأحكام مجملها 24 عامًا.

وشككت خديجة جنكيز في نزاهة العملية القضائية، بدلاً من الترحيب بسريان العدالة، وأخذها مجراها الطبيعي! وهو ما يشكك في صدق نواياها، بادعائها بحثها عن العدالة للرجل الذي أنكرت عائلته معرفته بها.

وكشف بعض المحللين السعوديين أنها تسعى لخطف الأضواء مجددًا بعد انحسارها عنها مؤخرًا وربما أنها تسعى لترويج كتاب جديد بصدد نشره. ففي المرة الأولى جنت أرباح تجارتها بعواطف الناس، وركوبها الموجة، من خلال تسويقها وترويجها كتابًا عن حياة الصحفي السعودي الراحل، بالرغم من قِصَر فترة معرفتها به، وآخر عن إحدى الدول الخليجية، حققت من خلالهما ربحًا ماديًّا، ومبيعات وفيرة.

وربما أيضا تجدها مدفوعة من جهات تركية، تريد نارًا لا تنطفئ أبدًا، ومكسبها الوحيد النَّيل من سمعة السعودية!

وعلى خطى خديجة سارت أيضًا صحيفة “واشنطن بوست”، التي حاولت ومحرروها منذ اليوم الأول الإساءة للسعودية، وإعطاء القضية أبعادًا سياسية، هي أبعد ما تكون عنها.

وفي مغالطة واضحة، مهنية وأدبية، أطلقت الصحيفة الأمريكية على “خديجة” لقب أرملة خاشقجي، في ادعاء لم تجرؤ المرأة التركية أن تدعيه لنفسها؛ فهي تعرِّف نفسها طوال الوقت بخطيبة المواطن السعودي، ولكن الصحيفة الموتورة قررت أن تغالط بحثًا عن المزيد من الإثارة والمشاهدات.


بحث

ADS

تابعنا

ADS