ارتبطت عدد من الأمراض النادرة والغامضة بالنجوم والمشاهير، ومن أبرز هؤلاء الفنان أنور وجدي والفنان محمد فوزي الذي قضى عليهما مرض نادر احتار الأطباء أمامه.
أصيب الفنان أنور وجدي بمرض وراثي في الكلى مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث، وهو مرض الكلية متعددة الكيسات، و كان في بداية الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى فرنسا وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من إجراء الأطباء جراحة دقيقة لأنور وجدي في ذلك الوقت إلا إنها لم تفلح في إنقاذه فقد تدهورت حالته وتأكد الأطباء أن لا أمل في شفائه.
محمد فوزي
”مرض فوزي” وهو المرض الذي سمي على اسم الفنان الراحل محمد فوزي، والذي كان السبب في وفاته عام 1966 بعدما عجز الأطباء في ذلك الوقت معرفة المرض الذي أصيب به، مما جعل الطبيب الألماني الذي كان يعالجه يطلق علية اسم “مرض فوزي”.
ولكن فى النهاية تم تشخيص المرض بتليف الغشاء البروتينى الخلفى الذى كان علاجه المسكنات فقط وتسبب فى وفاة الفنان محمد فوزى بعد أن وصل وزنه إلى 36 كيلو، نظرا لعدم وجود علاج خلال هذا الوقت.
وتليف الغشاء البروتينى الخلفى مرض يصيب الغشاء الداخلى المبطن للتجويف الداخلى للبطن، ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بأمراض فيروسية داخل البطن وتعاطى الكثير من الأدوية والمسكنات وقد ينتج عنه ارتفاع فى الضغط والفشل الكلوى وضيق فى الشرايين وضمور فى الأمعاء.