رحلت صباح اليوم الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى عن عالمنا عن عمر يناهز 89 عاما.
ووفقا للمقربين من الفنانة الراحلة فأكدوا أن تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة الفنانة الكبيرة أنها كانت طبيعية ولم تكن تعانى من المرض، وتوفت فى منزلها، ويتم تشييع جثمانها غدا بعد صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود.
وأكدت المصادر أن الفنانة الكبيرة الراحلة استيقظت كعادتها صباح اليوم وتناولت طعام الإفطار وتحدثت مع المساعدين فى منزلها وطلبت كوب من الشاى ، وبعده لفظت أنفاسها الاخيرة وهى جالسة فى منزلها.
وانتقلت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى إلى جوار ربها فى الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء الفنى لم تكتف فيها بالتمثيل وبطولة الأفلام التى أصبحت علامات فى تاريخ السينما ولكنها أسست شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددا من الأفلام المهمة، قدمت من خلالها عددا من النجوم، وفضلا عن الأفلام الاجتماعية ومنها أين عمرى، ومن أحب، والمراهقات الذى تم تصنيفه كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما، أنتجت شركة أفلام ماجدة عددا من الأفلام الوطنية والدينية، وقالت إنها خاضت هذه التجارب المهمة للتاريخ والوطن والفن، ومنها فيلم «العمر لحظة» الذى تحدث عن فترة النكسة وجرائم إسرائيل وحرب أكتوبر، وأفلام دينية ومنها: هجرة الرسول، وعظماء الإسلام، وكان من أهم الأفلام التى أنتجتها ماجدة فيلم «جميلة»، الذى تحدث عن بطولة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وسلط الأضواء على ممارسات الاحتلال الفرنسى فى الجزائر.