أثارت مراسم تشييع الناشطة الحقوقية التونسية، لينا بن مهني، جدلا واسعا في تونس، بسبب حضور النساء في الجنازة والمقبرة وحمل عدد من النشاطات الحقوقية لنعش بن مهني.
وشُيعت الجنازة على الأناشيد والزغاريد والتصفيق، من جانب النساء الحاضرات، اللائي طغين على أغلبية الحضور. كما غنت المطربة لبنى نعمان، أثناء مراسم دفن الناشطة التونسية، وسط تفاعل وتصفيق الحاضرين.
وانتقد عدد من الناشطين في المجتمع المدني والسياسيين والاعلاميين ، غياب مظاهر الخشوع وتعويض القرآن بالأغاني.
وعلقت مغردة قائلة: ”الجنازات في العالم كله تحيط بها هالة من الصمت الخشوع، الا عندنا تصبح مجالا للشعارات السياسية“.
وأضافت”وفي الطريق إلى المقبرة يقول الناس الله أكبر و ليست شعارات.. في كل مرة نسمع غرائب جديدة“.