يضم الجيش الإسرائيلي النساء بشكل مثير للجدل، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل يضم أيضًا الشواذ والسحاقيات وحتى المدمنين، وهذه المرة يعلن انضمام مطربة إسرائيلية تركت الفن والحياة المدنية من أجل التجنيد وهى نجمة إسرائيلية شهيرة تدعى نوعا كيريل.

واحتلت كيريل وهى مغنية وممثلة وراقصة ومصممة أزياء ومقدمة برامج تلفزيونية إسرائيلي، عناوين الصحف العبرية  الأحد، بعد إعلانها الانضمام للجيش الإسرائيلي.

كيريل من مواليد 10 أبريل 2001، ولدت كيرل وترعرعت في رعنانا، والدها يمتلك شركة استيراد وتسويق الزجاج، ووالدتها تمتلك متجرًا للأزياء، لدى كيرل شقيقان أكبر سناً – نيف وأوفري، مغني الهيب هوب.

اكتسبت شهرتها في إسرائيل عام 2015 وتوالت بعد ذلك في تقديم الكليبات الغنائية، وأصبحت حاليًا بشكل رسمي مجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي،وقالت للإعلام العبري: “أنا أريد أن أكون مثالاً للفتيان والفتيات للتجنيد”. مضيفة: “في البداية، لم أكن متأكدة مما إذا كان سيتم تجنيدي أم لا، لأنني أعاني من مشكلة في الكلى، لكننا أجرينا اختبارات جديدة وكان من المهم فعل ذلك”.

وقال الإعلام العبري إن المغنية والراقصة الشابة وصلت اليوم إلى مكتب تجنيد تل هاشومير وقالت وداعًا لـ المدنية من أجل الخدمة في الجيش الإسرائيلي واستبدلت ملابسها المعتادة بزي الجيش الإسرائيلي.

واللافت هو سخرية شبكة تواصل الاجتماعي في إسرائيل من تجنيدها، وأبرزها قول أحدهم: “لأشياء التي لم يقم بها الجيش الإسرائيلي اليوم: قتل المخربين، تفجير الأنفاق، منع إطلاق الصواريخ. وإنما تجنيد نوعا كيريل”، واعتبر أخرون أن سلاحها هو سلاح هز الوسط.

ويعتبر التجنيد في دولة الاحتلال أو الخدمة العسكرية، هي تجنيد إجباري للرجال والنساء في إسرائيل وفوق سن الثامنة عشر، ولطلبة المدارس الدينية من اليهود، فترة التجنيد هي 24 شهرا للنساء و36 شهرا للرجال.