منظمة الصحة العالمية تحذر من الوضع فى سوريا بعد إغلاق 53 منشأة صحية

أخبار العالم , Comments Disabled

أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها البالغ إزاء الوضع في شمال غرب سوريا؛ نتيجة إغلاق عدد كبير من المنشآت الصحية وضعف إمكانيات الوصول إلى الأدوية وعدم توافر النظافة الكافية؛ مما يزيد من خطر تفشي الحصبة وغيرها من الأمراض.
وأوضحت المنظمة – في تقرير صدر من مقرها في جنيف اليوم الاثنين – أن 53 منشأة صحية على الأقل أوقفت خدماتها خلال الشهر المنصرم بسبب انعدام الأمن أو التهديدات بشن هجمات أو لأن هناك مناطق بأكملها هجرها المدنيون بحثا عن الأمان.. مشيرة إلى أن الأيام الماضية شهدت نزوحا غير مسبوق، إذ يقدر عدد النازحين بما يقرب من 520 ألف شخص فروا من العنف.
وأوضحت أنها في مواجهة الفجوة الناشئة عن غلق المرافق الصحية، تسعى المنظمة للحفاظ على مخزون الأدوية المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض غير المعدية ودعم نقل بعض المرافق الصحية.
من جانبه، قال ريك برينان مدير الطوارئ الإقليمي بالمنظمة، إنه تم وضع المخزون على جانبي الحدود السورية التركية حيث توجد إمدادات الأدوية الأساسية لمدة شهرين.. معربا عن قلقه من أن يكون الطلب أكبر بكثير من المتوفر في ضوء حجم الأزمة.

ومن جهة اخرى قال موقع “عرب وويكلى” إن التدخل التركى فى ليبيا واستغلال أنقرة للمقاتلين من سوريا لمحاربة الجيش الوطني الليبي يثير تخوفات من إمكانية استغلال الحدود التى يسهل اختراقها بين شمال دارفور فى السودان وتشاد مع ليبيا واستخدامها كطريق من أجل توفير الإمداد والدعم للميليشيات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطنى الليبى.
وأشار الموقع إلى أن هذا السيناريو بات واضحا عندما أعلنت مصادر أمنية سودانية عن ضبط أسلحة كانت متجهة إلى ليبيا على ما يبدو. إلى جانب الاستيلاء على الشحنة، ألقت قوات الدعم السريع السودانية القبض على العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الأفراد الذين يحملون جوازات سفر تركية.

قالت وسائل الإعلام السودانية إن قوات الدعم السريع استولت على شحنة أسلحة في شمال دارفور كانت في طريقها إلى الميليشيات في طرابلس، وهو ما قد يفسر الهجوم الإعلامي القطري الأخير على قوات الدعم السريع السودانية، وتدعم قطر الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني.

وأشار الموقع إلى وجود مزاعم أن الشحنة كانت تخص القطريين الذين قاموا بالتنسيق مع الوسطاء الأتراك من أجل تهريب الأسلحة إلى ليبيا. وقيل إن الشحنة تعد أكبر شحنة تم ضبطها منذ خمس سنوات.
فيما قالت هبة البشبيشى، باحثة فى الشؤون الإفريقية، إن الوجود القطرى في دارفور يهدف بشكل أساسى إلى إنشاء طرق جديدة للتهريب إلى إفريقيا بعد الحملة على تهريب الأسلحة والأشخاص عبر البحر المتوسط. أصبحت السودان وإريتريا وتشاد الطرق البديلة من أجل دعم الجماعات المسلحة. يقال إن الطرق الجديدة تستخدم على نطاق واسع فى ظل التدخل التركى المتزايد فى ليبيا.


بحث

ADS

تابعنا

ADS