يرتبط الاستثمار الآمن بالصناعات التى تدر أعلى ربح وأكثر استقرارا، والملاذ الآمن هو ذلك النوع من الاستثمار الذي يفترض أن تبقى قيمته ثابتة أو ترتفع في ظروف الاضطرابات والأزمات الاقتصادية والمالية بالإضافة إلى سهولة تسييله للانتقال إلى نوعٍ أو سوقٍ آخر، ومن أمثلة الملاذات الآمنة العملات الجيدة مثل الين الياباني والفرنك السويسرى وأسهم الشركات العريقة والذهب والعقارات.
الاستثمار فى العملة
في سوق العملات يعتبر معظم المستثمرين أن تذبذب العملة يعبر عن مستوى مخاطرها والعملة المتذبذبة في الظروف الطبيعية لا يمكن أن تكون مستقرة في ظروف الأزمات.
ومن العملات التى تتمتع بالامان ” الين اليابانى والفرنك السويسرى ” .
الاستثمار فى الذهب
يلجأ المستثمرون والصناديق الاستثمارية للذهب كملاذ امن فى وقت الاضطرابات وذلك للحفاظ على اموالهم وعدم تكبدهم لخسائر فادحة .
المعدن الاصفر يتأثر بالعرض والطلب فضلًا عن المضاربات شأنه شأن معظم السلع الأساسية، إلا أنه يختلف عن باقي السلع الأخرى في أن اكتنازه والتخلص منه يلعب دورًا أكبر في التأثير على سعره أكثر من استهلاكه.
لذلك نجد فى وقت الاضطرابات وتفشى الامراض مثل ما يحدث فى الصين وانتشار “فيروس كورنا ” نجد الطلب على الذهب متزايد وهو ما يؤدى الى ارتفاع المعدن الاصفر ومع هدوء اى عاصفة تمر على العالم سرعان ما يتخلى المستثمرين عن الذهب ويبحثون عن استثمارات اخرى تحقق لهم عوائد كبيرة .
الاستثمار فى العقارات
لا يزال الاستثمار العقاري يحتفظ برونقه وجاذبيته للاستثمار سواء لدى المصريين أو غير المصريين، وتزداد جاذبية الاستثمار العقاري فى أوقات الأزمات والتوترات والتى صارت تحاصر الكثير من دول العالم وأصابت الكثير من اقتصاديات العالم بحالة من الاختناق.
– الاستثمار العقاري يعد أكثر القطاعات أمانا واستقرارا مقارنة بالقطاعات الأخرى، فى ظل ارتفاع حجم الطلب بالسوق المصري مدعوما بالزيادة السكانية المضطردة.
– يتميز السوق العقاري المصري بتحقيق أعلى العوائد الاستثمارية مقارنة بالقطاعات الاخرى.
– زيادة جاذبية الاستثمار العقاري بالتزامن مع اطلاق الدولة حزمة من المشروعات العمرانية والتنموية الجديدة وعلى رأسها مدن الجيل الرابع.
