أبدى مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، أسفه للأحداث التي وقعت عقب مباراة السوبر المحلي أمام الزمالك، التي أقيمت على أرض الإمارات.
وأعلن مجلس الأحمر في بيان رسمي، رفض كل العقوبات الصادرة عن لجنة الانضباط والأخلاق باتحاد الكرة في حق لاعبي الأهلي، وعدم الاعتداد بها كونها صدرت عن لائحة لم يتم إخطار النادي بها ولا يعلمون عنها شيئًا، رغم قيامهم بمخاطبة اتحاد الكرة منذ بداية الموسم ثلاث مرات لموافاتهم بنسخة منها، بالإضافة إلى أن العقوبات غير عادلة وهناك ازدواجية في المعايير عند معاقبة البعض، بل ولم تردع من ارتكب الفعل الفاضح، بالإضافة إلى تجاهلت لجنة الانضباط والأخلاق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، عندما قامت بتوقيع عقوبة انتقامية .
وقررت إيقاف أحد لاعبي الأهلي وحرمانه من المشاركة في المباريات لنهاية الموسم دون إجراء تحقيق معه، وهو أمر تم النص عليه في لوائح «فيفا» فيما تم تفصيل عقوبة من ارتكب الفعل الفاضح، وهو يستحق العقوبة الأشد وفقًا للوائح الدولية.
وشدد مجلس الأهلي على أن عقوبات اتحاد الكرة جاء في حيثياتها أنه تم الاستناد إلى كاميرات الجهة الناقلة لأحداث المباراة، والأسطوانة المدمجة التي قدمها المدير التنفيذي للاتحاد والواردة من هيئة أبو ظبي للإعلام، القائمة بمهمة النقل التليفزيوني للمباراة لاستبيان المتجاوزين والتحقق من الوقائع، وهو ما أكده محمد فضل، عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة في تصريحاته الرسمية لوسائل الإعلام، وبمخاطبتنا لقناة أبو ظبي الرياضية الحاصلة على حقوق نقل المباراة ، أفادت رسميا أنها لم تقدم للاتحاد المصري لكرة القدم ولا لأي مسؤول به أي مادة فيلمية خاصة بالأحداث التي وقعت عقب المباراة، وهذا أمر يؤكد زيف هذه القرارات ويفقدها المصداقية أمام الرأي العام بأكمله.
كما قرر الأهلي إرسال شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم ضد رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، الذي تخلى عن حياده وهو في موقع المسؤولية، وراح يشعل غضب جماهير الأهلي بالاحتفال مع لاعبي الفريق الذي ينتمي إليه في الممر المؤدي إلى غرف الملابس الخاصة بهم، وهو ثابت بمقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية.
وتضمن بيان مجلس الخطيب “الأهلي لم ولن يدافع عن مخطئ أًيًّا كان موقعه، ولكن يبحث دائمًا عن العدالة ومعايير واحدة يتم تطبيقها على الجميع دون تمييز، وفق نصوص لائحية وقواعد قانونية، لذا حرص النادي على استجلاء الحقيقة كاملة، من خلال تقرير رئيس بعثة الأهلي في أبو ظبي، وتقرير مدير الكرة، والاجتماعات التي عقدها محمود الخطيب، رئيس النادي مع كليهما، بهدف اتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي متجاوز، وعقابه قبل الدفاع عن أي مظلوم.
وأكد الأهلي في بيانه، أنه نبه كثيرا على مدى ما يقرب من عامين كاملين، وخاطب الجهات المعنية الرياضية وغيرها مرات ومرات، لإيقاف الخروج عن الآداب العامة، والحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع المصري، كما يتحمل اتحاد الكرة ولجانه المسؤولية أيضًا، لأن معظم قراراته التي صدرت عن لجنة الانضباط والأخلاق في السابق لم تكن منصفة ولا للوائح، بل اتسمت بالتوازنات والمسكنات، وليعلم الجميع أن النادي الأهلي قبل أسبوع فقط أرسل خطابًا رسميًّا إلى اتحاد الكرة، يحذر فيه من مغبة التفاوت غير المبرر في العقوبات الصادرة عن لجنة الانضباط والأخلاق خاصة في المواقف المتشابهة، بل إن هذه اللجنة تتخذ العقوبات وتقوم بتعديلها بعد أقل من أسبوع، ولا يعرف أحد الأسانيد اللائحية عند توقيع العقوبة ولا عند تعديلها.
وأضاف الأهلي في بيانه أن النادي أرسل 3 ثلاث مكاتبات رسمية للاتحاد منذ بداية الموسم يطلب نسخة من لائحة المسابقة، ليعرف ما له وما عليه، ولم يتلقَّ أي رد حتى الآن.
حيث اتهموا لجنة الانضباط بأنها أنصفت من ارتكب الفعل «المشين» وخدش الحياء، ومعه من أشعل غضب الجماهير واستفز مشاعرهم.