اشتكى شاب زوجته أمام قاضى محكمة الأسرة ببنها ليقف داخل القاعة أمام الجميع، ويحكى قصته وسط ذهول الحاضرين.
وداخل القاعة وقف ” تامر. م ” يحكى قصته مع زوجته قائلا ” أنا كنت زى أي شاب بحلم أتزوج من بنت الحلال وربنا يرزقني بأولاد منها مضيفا تعرفت على زوجتي “رشا” وتزوجنا بعد قصة حب بيننا استمرت 4 سنوات ورزقت خلالها بطفلين سارة وصلاح.
وأضاف وفقا لتقارير صحفية حياتنا كانت جميلة وبدون أي مشاكل حتى تعرفت على صديقي طارق الذي كان يتردد على منزلنا من وقت لآخر حتى بدأت زوجتي تغير تعاملها معي وأقنعتني أن أشارك صديقي في مشروع صغير يدر لنا دخلا لمواجهة متطلبات الحياة.
اقرأ أيضا
نهي في دعوى خلع : “مصورني وأنا نايمة وقالي هفضحك”
وتابع الزوج بنفس مكسورة قائلا ” مكنتش أعرف أن مراتي حطت عينها على صديقي، وأنا فكرت وخططت وخلتني أبيع عفش البيت عشان أشاركه في تجارة الكرتون وبعدها اشتكتني بأنني بددت منقولاتها الزوجية ليحكم علي بسنة سجن ” ثم رفعت دعوى قضائية للتخلص منى بتطليقها طلقة بائنة للضرر ليخلو لها الحال مع صديقي التي اتخذته عشيقا لها.
وأضاف الزوج مراتي ذلت رجولتي وطعنتي في شرفي ولا تبالي، بل عزمت النية على حبسي بتهمة تبديد العفش الذي قمت ببيعه لمشاركة صديقي حتى تضمن أن يكون بجوارها ولكن المبلغ لم يكفي فأقنعتني زوجتي أن أحرر إيصال أمانة على بياض لصديقي يكون عوضا عن المبلغ المتبقي لمشاركته، وبعد قيامي بالتوقيع على الإيصال تركت منزلي وطالبتني بتسليمها منقولاتها الزوجية، ولأني قمت فعلا ببيع عفشها بموافقتها، أصبحت أمام القانون خائنا للأمانة، ومبدد لمنقولاتها الزوجية وهو الأمر الذي قضت به المحكمة علي بالسجن لمدة عام.
وتابع الزوج لم تكتف زوجتي بهذا بل قامت هى وصديقي بتحرير إيصال الأمانة الذي سبق وأن وقعت عليه بأني أخذت منها مبلغ 150 ألف جنيه على سبيل الأمانة لتوصيلها إلى صديقي ولكنني استحوذت على المبلغ ولم أقم بتوصيله واعتبرتني محكمة أول درجة خائن للأمانة وقضت علي بالحبس 4 سنوات إلا أنني استأنفت الحكم وحصلت على البراءة لاقتناع المحكمة بانتفاء أركان جريمة الخيانة.
وأضاف تامر أمام المحكمة أنه كان يعمل بإحدى الوظائف بعقد مؤقت ولكنه تم فصله بسبب هذه الأحكام علاوة على حكم ثالث قد صدر من المحكمة بإلزامي بدفع مبلغ 500 جنيه شهريا للزوجة كنفقة لأبنائه الصغار مستطردا فوجئت بعد كل هذا بأنها قامت برفع دعوى طلاق للتخلص منى بعد أن دمرت حياتي وحرمتني من أن أعيش مع أولادي، لتعيش هي حياة الحرام والمتعة مع عشيقها.