حاولت امرأة التواصل مع الشرطة في مدينة فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، بعدما حبسها زوجها في الحمام؛ لشكه أنها مصابة بفيروس كورونا المستجد، وخوفا من أن تنقل إليه العدوى.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الزوج أخبر الشرطة بأن زوجته التقت مع امرأة صينية مؤخرا، وكانت الأخيرة قادمة من إيطاليا، البلد الأوروبي الأكثر انتشارا بفيروس كورونا المستجد، والذي تتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا.
“بكرة الذكرى السنوية للمرحوم”.. الجملة التي قادت زوجة خائنة وعشيقها لحبل المشنقة
وادعى الزوج أنه أقدم على هذا التصرف مع زوجته بفرض الحجر الصحي عليها بناء على نصيحة من المسعفين، مضيفا أنه ”كان يتشاور عبر الهاتف مع الأطباء حول كيفية تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد“، بحسب الشرطة.
وكإجراء احترازي، أجرت الزوجة اختبارا للفيروس وكانت النتيجة سلبية، ورغم ذلك لم توجه أية تهمة ضد زوجها، ولم يتم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة.