أغلق الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله، حسابه بموقع «تويتر»، بعبارة ” طز فى الفن” بعد مشادة كلامية مع أحد معجبيه بعد 41 عاما من مسيرة فنية.

عبدالمجيد عبدالله تويتر

دشن الفنان السعودي حسابه على تويتر منذ ديسمبر 2011 ووصل عدد متابعيه إلى 3 ملايين شخص إلا أنه وقعت مشادة بينه وبين شخص كتب له: «يا شيخ معليش راح تبقون أقزامًا قدام الأغاني العراقية»، وهو ما دفع عبدالمجيد عبدالله للرد «وأنت تبقى قزمًا قدام خشمي مع حبي للأغاني العراقية وجمالها. المقارنة في نظرك فقط. أغنيتنا من أجمل لأجمل».

اقرأ أيضا

الموت يفجع المطرب السعودي عبدالمجيد عبدالله

وتطورت المشادة بينهم حتى انهاها عبدالمجيد عبدالله بآخر تغريدة له عبر «تويتر»: «مشواري الفني 36 سنة وكل هذه الألفاظ أسمعها وأنا في الخمسين من عمري، طز في الفن وطز في تويتر وطز في كل إنسان أرسل كلامًا جارحًا الله عالم كيف كان وقعه علي، مع حبي وتقديري لجمهوري الحبيب».

ومن جانبه علق رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، مخاطبًا الفنان: «يا حبيبي يا بو عبدالله لا تهتم وأنا أخوك بالأسماء المستعارة ومن وراي الشبك… للأسف في ناس ما تخجل.. القافلة تسير».

عبدالمجيد عبدالله اغاني

كانت البداية حين اكتشف أستاذه إبراهيم سلطان موهبته في الموسيقى والنشاط المسرحي، فذهب معه إلى الإذاعة بجدة وغنى فيها لأول مره في حياته عدة أغانٍ منها لعبدالحليم حافظ وشريفة فاضل، وكان يغني لأصدقائه أغاني طلال مداح وعبد الحليم حافظ.

أول حفل غنى فيه كان حفل نادي الاتحاد السعودي وكان عمره 13 عامًا. بعد ذلك ومن خلال جمعية الثقافة والفنون في جدة تعرف على مجموعة من الملحنين الذين تعاون معهم في بداياته، ثم سجل للتلفزيون عددًا من أغنياته منها أغنية (حبايب وقت ما يبغوا) كلمات صالح جلال ولحن حسن تمراز.

ثم تعرف على الملحن سامي إحسان الذي شجعه ووقف معه وأخذه معه في رحله فنيه إلى القاهرة من أجل بعض التسجيلات وذلك في عام 1979 م وكانت هذه المرة الأولى التي يسافر فيها عبد المجيد عبد الله لخارج المملكة، ويعتبر الملحن سامي إحسان هو الذي من قدم عبد المجيد للساحة الفنية بشكل منظم وبأعمال مميزة في القاهرة شاهد عبد المجيد الفنان الكبير الراحل  طلال مداح الذي كان يسجل في الأستوديو بعض أغنياته ورأى كيف يتعامل الأستاذ طلال مع زملائه، وفي هذه المرحلة سجل عبد المجيد 4 أغنيات من ألحان سامي إحسان.