أصدرت محكمة جنايات مقاطعة برديس الإيرانية حكمها على أحد شباب احتجاجات نوفمبر الماضي، بالسجن لمدة عام وتغسيل الموتى لمدة 3 شهور بما فيهم وفيات فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما نقلته ” الحرة ” اليوم الأربعاء فقد ذكر موقع “إيران إنترناشونال” أن المحكمة أصدرت حكماً بمعاقبة الناشط سجاد سالاروند بالسجن لمدة عام وتغسيل الموتى لمدة ثلاثة أشهر، بعد اتهامه بـ”الإخلال بأمن البلاد والإخلال بالنظام العام من خلال إثارة الجدل”.
إفراج مؤقت عن 85 ألف سجين بسبب كورونا في إيران
وأضاف الموقع أن قوات الأمن اعتقلت “سالاروند” في مدينة بومهن في 16 فبراير الماضي، ونقل إلى سجن إيفين التابع للحرس الثوري. وتعاني إيران من انتشار واسع النطاق لفيروس كورونا الجديد الذي أصاب الآلاف وتسبب في وفاة 1135؛ ما يعني أن حكم المحكمة سيؤدي إلى وفاة “سالاروند” بالفيروس من خلال تغسيله للموتى ومنهم مصابون به؛ الأمر الذي يعادل من الناحية الواقعية إصدار حكم بالإعدام على الناشط السياسي، الذي سيطاله “كورونا” في أغلب الاحتمالات.