قضت محكمة جنايات دمنهور “الدائرة التاسعة” والمنعقدة بمحكمة إيتاي البارود اليوم الخميس، بإحالة أوراق القضية رقم ٢٦٩٩٤ لسنة ٢٠١٩ جنايات إيتاى البارود والمقيدة برقم ١١٦١ لسنة ٢٠١٩ ج ك جنوب دمنهور، والمتهم فيها “صالح م ح” عاطل، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامه.
وذلك بسبب قتله المجنى عليها “مروة ل ح” عمدا مع سبق الأسرار والترصد والشروع فى هتك عرضها وحال مقاومتها له والدفاع عن شرفها قتلها وحددت المحكمة جلسة ٢٢ من شهر أبريل القادم للنطق بالحكم.
وطالب علاء عادل سلمان المحامي عن المجنى عليها والمدعي بالحق المدني هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم لما ارتكبه من جرم كما ادعى مدنيًا بملبغ مائة ألف وواحد جنيه.
ترجع أحداث الجريمة عندما عثور على جثة زوجة شابة، مقتولة داخل منزل الزوجية بإحدى قرى مركز إيتاى البارود بالبحيرة، تمكن ضباط المباحث بمركز إيتاى البارود من كشف لغز الجريمة.
اقرأ أيضا
تفاصيل مثيرة وراء القبض على شبكة الجنس السادي بالتجمع.. و«كلابشات» و«كرابيج» أبرز الأحراز
حيث تبين قيام عاطل من جيران المجنى عليها بالتسلل لداخل منزلها مستغلا غياب الزوج فى مقر عملة عن طريق القفز من أعلى السطح فجرا وحاول التعدى عليها جنسيا بعد تقييدها بالحبال، إلا أنها قاومته واستغاثت بالجيران، وخشية افتضاح أمره قام بكتم أنفاسها وطعنها بسكين عدة طعنات بالصدر والبطن وفر هاربا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكان اللواء مجدى القمرى مدير أمن البحيرة تلقى بلاغا من “لطفى ح م” أمين شرطة بمركز شرطة دمنهور ومقيم قرية تلبانة بإيتاى البارود بالعثور على جثة ابنته “مروة”، 21 سنة وبها عدة طعنات بالصدر والبطن داخل منزل زوجها بنفس القرية.
انتقل على الفور الرائد إسلام السعدنى رئيس مباحث إيتاى البارود.
وتبين من المعاينة لمكان البلاغ وجود جثة المجنى عليها بإحدى حجرات المنزل مكبلة اليدين والقدمين وبها عدة طعنات بالصدر والبطن، كما تبين وجود طفلها الرضيع (عام ونصف) بجوارها على قيد الحياة، والذى أرشد صراخه جيران الزوجة الشابة لاكتشاف مقتلها داخل حجرتها بمنزل الزوجية.
وبسؤال جيران المجنى عليها تبين أنها تقيم مع طفلها الرضيع بمفردها بمنزل الزوجية، حيث يعمل زوجها عامل باليومية فى الإسماعيلية، تناهى إليهم أصوات صراخ وبتعقب الصوت تبين أنه صوت طفل المجنى عليها، حيث قام الجيران بالاستعانة بأشقاء زوج المجنى عليها الذين قاموا بكسر باب المنزل وعثروا على جثتها غارقة فى بركة من الدماء.
وتوصلت تحريات ضباط مباحث إيتاى البارود برئاسة الرائد إسلام السعدنى وبإشراف اللواء محمد هندى مدير المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (صالح محمد حسن 23 سنة عاطل ومقيم بنفس القرية ومشهور عن سوء السلوك)، حيث تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة والهرب من مسرح الجريمة خشية من افتضاح أمره، وأحيل للنيابة، حيث أمر أحمد حبيب مدير النيابة بإيتاى البارود بحبسه على ذمة التحقيقات.