استخف نجوم ونجمات في الساحة الفنية بفيروس كورونا المستجد، واعتبروه مجرد مرض عابر كغيره من الأمراض، لكن آراءهم اختلفت فيما بعد إثر تفشي الفيروس وحصده أرواح الآلاف، وإصابة مئات الآلاف حول العالم، إضافة إلى حالة الخوف والذعر التي سببها بين الأشخاص.
ووفقا لمجلة “فوشيا” بعض آراء النجوم الذين سخروا من فيروس كورونا المستجد في البداية، وهكذا تصرفوا بعد تفشي الفيروس.
بدرية طلبة تعرضت لهجوم شديد بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، حيث صرحت في إحدى اللقاءات الصحفية: “احنا المصريين مبيحوقش فينا حاجة، وهنفضل نتجمع ونبوس في بعض”. وعلى عكس مقطع الفيديو المنتشر لها وهي تسخر من تفشي الفيروس، حرصت الممثلة الكوميدية، على نشر مقطع فيديو جديد لتوعية متابعيها من المرض، لتحثهم على البقاء داخل منازلهم واتباع تعليمات السلامة، قائلة: “عشان ما ينتشرش فيروس كورونا.. أوعوا تيجوا تزورونا ولا نزركم ولا نعرف بعض الفترة ده.. كل واحد يلتزم بيته.. اقعدوا في البيت”.
وشهدت الساحة الفنية في مصر تنافس الفنانات على التصريحات التي تدل على الاستخفاف من فيروس كورونا، وضمن تقرير عرضته إحدى القنوات، اعتبرت رانيا يوسف أنها أقوى من الفيروس، أما الممثلة زينة فقد رفعت سقف السخرية قائلة إن المصريين يأكلون “الفسيخ”، معتبرة أن مَن يفعل ذلك لن يخاف من فيروس مثل كورونا على الإطلاق.
وهذا التصريح تسبب في هجوم حاد على زينة، خاصة في ظل تفشي الوباء عبر العالم مخلفا إصابات ووفيات وشللا للحياة الاجتماعية والاقتصادية.
ودفع هذا الهجوم أن تتراجع زينة عن تصريحها، ونشرت فيديو أعلنت فيه اعتذارها، حيث أكدت أنه “ليس عيبا أن يخطئ الإنسان ثم يتراجع ويعتذر”.
أما الإعلام المصري، فتناول قضية فيروس كورونا بطرح ساخر، بأسلوب فيه الكثير من الاستخفاف، فعرض الإعلامي المصري جابر القرموطي حوارا خياليا عبر الأقمار الاصطناعية مع فيروس كورونا، واستضافه في برنامجه ضمن حوار مفتوح معه، كثيرون اعتبروا أن الحوار غير مقبول في هذه الظروف التي يمر بها العالم، أو أن يتم طرح أزمة كورونا من باب السخرية.