حكم تأخير الصلاة بسبب الجنابة.. الإفتاء تجيب

دين ودنيا , Comments Disabled

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، مفاده، «هل يأثم من يخرج من بيته وهو جُنُب لقضاء متطلبات في غير مواقيت الصلاة سواء كان الخروج لحاجة ضرورية أو غير ضرورية؟».

وقالت لجنة الفتوى، إنه لا بأس بخروج الجنب إلى السوق وغيره مما لا بد منه لقضاء حوائجه، ولا إثم عليه في هذا إلا إذا ضيع الصلاة عن وقتها، لكن يستحب له المبادرة إلى الاغتسال.

وأوضحت أن من السُنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب.

حكم تأخير غسل الجنابة الى بعد الفجر في رمضان

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن تأخير غُسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في رمضان لا يُفسد الصيام.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم تأخير غُسل الجنابة إلى ما بعد الفجر، في رمضان؟»، أن تأخير غسل الجنابة إلى الصباح لا يُفطر، لحديث عائشة وأم سلمة -رضي الله تعالى عنهما- قالتا: «نشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن كان ليصبح جنبًا من غير احتلام ثم يغتسل، ثم يصوم».

حكم تأخير الصلاة بسبب الجنابة

قال الشخ خالد الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يحرم تأخير الغسل من الجنابة لمدة يوم أو يومين، فالجُنب لا يتمكن من أداء الصلاة في هذه المدة إلا بعد الغسل.

وأضاف الجندي، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم تأخير الصلاة بسبب الجنابة؟)، أن ترك الإغتسال لوقت ما فلا شئ فيه إنما إضاعة الصلاة كبيرة من الكبائر وبعض العلماء قالوا عنها كُفر فهذه مصيبة ويجب أن نتخلص من هذه العادة السيئة بالإغتسال لأن الله تبارك وتعالى قال فى كتابه الكريم { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.

وتابع: أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر شرعي كبيرة من الكبائر يجب التوبة منها والاستغفار من هذا الإثم العظيم، وعلى من أجنب أن يبادر إلى الاغتسال لأداء الصلاة قبل خروج وقتها، فإن لم يفعل مع القدرة فهو آثم.


بحث

ADS

تابعنا

ADS