توفيت شابة تبلغ من العمر 21 عاما لم تعان من أي حالات مرضية أساسية، بسبب فيروس كورونا الفتاك، حسبما ذكرت عائلتها.
ويُعتقد أن كلوي ميدلتون هي أصغر ضحية للمرض في المملكة المتحدة لم تشهد حالات طبية كامنة.
ونشرت والدتها، ديان ميدلتون، رسالة مؤثرة على “فيس بوك”، تقول فيها: “إلى جميع الأفراد الذين يعتقدون أنه مجرد فيروس، يرجى التفكير مرة أخرى، ومن تجربة شخصية أقول إن هذا الذي يسمى فيروسا قد أودى بحياة ابنتي البالغة من العمر 21 عاما”.
وقبل أيام، أُعلن عن وفاة فتى عمره 18 عاما بسبب الفيروس. وقالت NHS England إن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 33 و103 أعوام، وجميعهم يعانون من مشاكل صحية أساسية.
وانتشرت رسائل الدعم لعائلة كلوي على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أكدت عمتها، إميلي ميستري، إن الشابة “لم تعان من ظروف صحية أساسية”، وقالت إن كلوي توفيت بسبب الفيروس في ظل “مأساة لا تصدق” عاشتها عائلتها.
وجاء في أحد المنشورات على “فيسبوك”، حول الحادثة الأليمة: “لا أستطيع أن أصدق أن هذا حدث، أمر مدمر للغاية. كل ما يمكننا فعله الآن هو نشر الوعي حتى يبقى جميع الناس في المنزل، وهم لا يحمون أنفسهم فقط ولكن الآخرين أيضا”.
وفي الآونة الأخيرة، قال مسؤولو الصحة إن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة هم فقط عرضة للوفاة من المرض، ولكنهم قالوا إن أي شخص يمكن أن يصاب به.
وحتى الآن في المملكة المتحدة، هناك 435 حالة وفاة بسبب كورونا، ونحو 8277 حالة مؤكدة للإصابة بالمرض.