أعلنت السلطات الفرنسية في باريس تحويل جزء من أكبر سوق للمواد الغذائية في العالم مؤقتا، إلى مشرحة لاستيعاب جثث ضحايا الفيروس.
وسجلت السلطات الفرنسية الخميس، تسجيل 471 وفاة جديدة في المستشفيات في 24 ساعة، ما رفع الإجمالي إلى 4503 وفيات منذ بداية الوباء، و884 وفاة أخرى على الأقل في دور المسنين، أي 5387 وفاة.
ونقل موقع “نيوزويك” الإخباري أن الشرطة الفرنسية ستحول قاعة ضخمة في سوق رانجيس، في ضواحي باريس، إلى مشرحة مؤقتة لحفظ الجثث، بعد أن امتلاء المقابر في باريس.
وقالت الشرطة الفرنسية في بيان صحفي إن الموقع “سيسمح بحفظ الجثث في أحسن الظروف وأكثرها قبولاً من وجهة نظر الصحة العامة”، وينتظر وصول أول الجثث صباح اليوم الجمعة.
وأشار التقرير إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحول فيها السوق إلى مشرحة جثث، إذ أقدمت الشرطة الفرنسية في 2003 على حفظ جثث المسنين الذين قضوا بعد موجة الحر الاستثنائية التي خلفت مئات الضحايا.