أقدمت أم على ذبح رضيعها في محافظة البحيرة، وألقت به في مقابر قريبة من منزلها بمعاونة شقيقتها، وبحسب مصادر أمنية فأن الجريمة نفذتها الأم للتستر على فضيحة علاقتها غير الشرعية بعشيقها الذي تهرب منها ورفض الاعتراف بالرضيع.
ووفقا لتقارير صحفية فإن الأجهزة الأمنية بالبحيرة تمكنت من كشف لغز العثور على طفل رضيع عُثر عليه مذبوحاً وملقى بمقابر مركز المحمودية، بعدما تبين بعد البحث والتحري قيام ربة منزل بذبح الطفل عقب ولادته، بعد أن حملت به شقيقتها القاصر، بطريقة غير شرعية من عاطل، واتفقت معها الجانية على التخلص منه بالذبح بعد وضعه مباشرة، وإلقائه بمقابر المدينة لمحاولة الفرار من الجريمة.
وأوضحت المصادر أن النيابة العامة بالمحمودية باشرت التحقيق، وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وأمرت ضبط وإحضار المتهم الهارب، حيث تمكنت المباحث من ضبطه فى أحد الأكمنة عقب هروبه للإسكندرية، وقررت حبس والدة الطفل وشقيقتها على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وإخفاء معالم الجريمة بالتخلص من جثمان الرضيع القتيل.
وتابعت المصادر أن المارة فوجئوا بالعثور على جثة طفل رضيع مذبوح من الرقبة، ومُلقى بمقابر النجيلى، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبمعاينة الجثة تبين أنها لطفل حديث الولادة عمر يوم وبه جرح قطعى بالرقبة، وبتشكيل فريق بحث، كشفت تحريات المباحث أن وراء الجريمة «نورهان» 17 سنة، وشقيقتها «نادية» 21 سنة ربة منزل، وأضافت التحريات بارتباط الأولى بعلاقة غير شرعية مع عاطل، حملت على أثرها سفاحاً، وعند وضعه اتفقت مع شقيقتها على التخلص منه خشية افتضاح أمرها، وأنها حملت الطفل الرضيع المجني عليه عقب ولادته إلى سطح المنزل، وقامت بذبحة بسكين، ثم حملته وألقت به وسط المقابر حتى تم العثور عليه.