أفاد حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول إن قرار لجنة التسعير التلقائي للوقود بخفض أسعار البنزين 25 قرشًا جاء وفقًا لعوامل عدة أبرزها سعر صرف الدولار وخام برنت وتكاليف الإنتاج.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، المذاع على قناة “أون إي” تقديم خالد أبو بكر أن لجنة التسعير التلقائي تتوقع ارتفاع تكاليف إنتاج البترول الفترة المقبلة الأمر الذي بدوره سيؤدي إلى ارتفاع سعر برميل النفط.
ولفت إلى أن مصر تشهد انخفاضا في كميات استهلاك الوقود خلال أيام حظر التجوال مؤكدًا أن الدولة لا تزال تطرح السولار والبنزين بسعر التكلفة.
ووفقا لتقارير صحفية كشف مصدر مسئول بلجنة التسعير التلقائي للبنزين بوزارة البترول عن اسباب انخفاض اسعار البنزين بمقدار ٢٥ قرشا فقط على كل لتر حيث أوضح أن لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية وضعت في اعتباراتها عند وضع اسعار البنزين الجديدة بأنه متوقع ارتفاع أسعار النفط عالميا بنسبة ٣٠٪ خلال الثلاث شهور المقبلة لا سيما بعد اجتماع أوبك أمس والذى اتفقت على خفض سقف الإنتاج لنحو ٨ ملايين برميل يوميا بهدف انتعاش سوق النفط مرة أخرى بعد التراجع الكبير في أواخر شهر مارس بشكل لم يحدث من قبل إلى أقل من ٣٠ دولار للبرميل.
وقال المصدر :” لو خفضت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اسعار البنزين بمقدار ٥٠ أو ٧٥ قرشا على كل لتر مثلما كان يريد البعض لكان سيحدث زيادة رهيبة في ارتفاع سعره مرة أخرى في أول يوليو المقبل بمقدار ٧٥ إلى جنيه للتر الواحد عند وضع التسعيرة الجديدة وهو أمر لا نريد تطبيقه .
وأعلنت لجنة التسعير التلقائي للوقود عن انخفاض جديد لاسعار البنزين والسولار والتى سيتم تطبيقها لمدة ٣ أشهر مقبلة بداية من ابريل الجاري وحتى يونيو المقبل بدءا من غد السبت.
وجاءت الاسعار الجديدة للبنزين بعد انخفاضها لتصبح كالتالي
بنزين ٨٠ 6.25 بدلا من 6.50 جنيه/ لتر
بنزين ٩٢ 7.50 بدلا من 7.75 جنيه / لتر
بنزين ٩٥ 8.50 بدلا من 8.75 جنبها
وتراجع لجنة التسعير التلقائي للوقود اسعار البنزين والسولار كل ٣ اشهر بناء على متغيرات أسعار النفط عالميا وسعر صرف الدولار وتكاليف نقل المنتجات البترولية .