كشف الدكتور أحمد رزق أستاذ الحيوانات الضارة بمعهد البحوث الزراعية أن الخفافيش التي ظهرت بقرية الحزانية بشبين القناطر من ضمن الحيوانات الناقلة لعدد من الأمراض وليس كورونا فقط لافتًا إلى أن التعامل مع هذه الخفافيش لم يكن صحيحًا وما تم تطبيقه أثناء المكافحة كان خاطئًا.
وأوضح: أنه يجب تطهير المكان الذي تنتشر فيه الخفافيش خشية أن يكون من مسببات انتقال أي أمراض تنتقل للإنسان بعد موتها.
وناشد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء دي إم سي” تقديم رامي رضوان المذاع على قناة “دي إم سي”: المواطنين في حال مشاهدة أي مكان لخفافيش يجب الإبلاغ فورًا والتوجه للوحدات المحلية ومديريات الزراعة والصحة.
وأشار: إلى أن استخدام الشطة السوداني مع الدخان الكربوني أحد أساليب مكافحة الخفافيش ولكن بعد القضاء عليها يتم جمع الخفافيش الميتة وحرقها أو دفنها في مكان اَمن.
وأكد: أن هناك نوعين من الخفاش موجودة في مصر الأول اَكل الفاكهة المصري والثاني اَكل الحشرات ولا يوجد في مصر الخفاش مصاص الدماء.
وتابع: ”في ظل الظروف الاحترازية لا يجب على الناس التعامل مع الخفافيش عند ظهورها”.