ما هو اللهو المباح فى العيد؟

السلايدر, دين ودنيا , Comments Disabled

ورد سؤال فى الجزء الثالث -العبادات- من موسوعة “أحسن الكلام في الفتاوى والأحكام” لفضيلة الشيخ عطية صقر الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن: ما حكم الدين فى اللعب والسهر أيام العيد؟ فيقول فضيلته:

في الأعياد المشروعة كعيد الفِطر وعيد الأضحى لا بأس بالتمتع بالطيبات المشروعة وإظهار الفرح والسرور على تمام النعمة بالصيام.

ومن المتع المشروعة الغناء الطيب العفيف الذي لا يثير فتنة عقلية أو خلقية، وقد صح أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ استمع وأجاز لعائشة أن تسمع الأغاني في يوم العيد. ولما استنكر أبوها أبو بكر ذلك بين له الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن اليوم عيد، ولكل قوم عيد، وفي بعض الروايات “لتعلَم يهود أن في ديننا فسحة. “أنى  بعثت بحنيفية سمحة” وفي رواية لمسلم أنه قال “أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل”..

وفى عيد الفطر شرع الله الصلاة وإخراج زكاة الفطر وذلك في يوم واحد، وجعل من تمام الفرح عدم الصيام هذا اليوم لإننا في ضيافة الله يكرمنا بعد اجتيازنا امتحان الصيام بنجاح.

وثبت أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ نظر هو والسيدة عائشة إلى لعب الحبشة بالحراب في مسجده فى يوم عيد، وفي الحديث “إن لربك عليك حقا ولبدنك عليك حقا” وقال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحنظلة الذي يكون عنده في روحانية، فإذا خرج من عنده شغل بأهله وماله “يا حنظلة ساعة وساعة” ثلاث مرات. وكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمزح ولا يقول إلا حقا..

فالمتعة إذا كانت في حدود المشروع لا مانع منها أبدا، على أن تكون بقَدر، أما الخروج على الآداب والانطلاق في التمتع بما يتنافى مع الدين والأدب فهو ممنوع قطعا.


بحث

ADS

تابعنا

ADS