أكد إيريك باهون المتحدث باسم “البنتاجون” لشئون الشرق الأوسط، أن القوات الأمريكية المتواجدة فى سوريا ليست مرتبطة بجدول زمنى للانسحاب، مشيرا إلى أن تركيزها يبقى منصبا على القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابى .
وقال باهون، فى مقابلة خاصة مع قناة “الحرة” الأمريكية (الفضائية) بثت مساء الأربعاء، إن تدمير “داعش” فى سوريا لا يعنى فقط قتل عناصره وإنما أيضا إقامة الظروف الخاصة بالاستقرار والأمن التى تمنع عودة هذا التنظيم المتشدد.
وحول ما إذا كان لدى الولايات المتحدة جدولا زمنيا للانسحاب من سوريا قال المتحدث، “لا يمكننى أن أعطيكم جدولا زمنيا بشأن طول فترة هذه العمليات، ولكن علينا أن نبقى تركيزنا على محاربة داعش”.
وأضاف أن الحرب على “داعش” لا تتطلب فقط مقاربة عسكرية وإنما أيضا مقاربة دبلوماسية، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس بعد طرد “داعش” هو ضمان أن لا يعود التنظيم مجددا.
وأكد باهون أن الولايات المتحدة ليست لديها أى مؤشرات على أن بقاء الجيش الأمريكى لفترة أطول فى سوريا سيؤدى إلى خلق حالة عدائية، مشددا فى هذا السياق على أن “القوات الأمريكية لها حق الدفاع عن نفسها وسنستمر فى العمل مع قوات سوريا الديمقراطية”.
وأوضح أن القوات الأمريكية وقوات سورية الديمقراطية تحقق نجاحات مستمرة يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنها حررت أكثر من أربعة آلاف كلم مربع منذ شهر سبتمبر الماضي، مضيفا :”نعمل على أن يجد الشعب السورى مكانا يعود إليه يكون خاليا من الإرهابيين”.