يعاني الفنان محمود ياسين الآن من مرض الزهايمر، وخرجت بالأمس زوجته الفنانة شهيرة تؤكد أنها تتمنى ألا تسوء الأمور أكثر مما هي عليه الآن.
ويبدو أن الفنان الذي يخطو بأيامه الحالية نحو عامه الثمانين يعاني من المرض بشدة، خاصة بعد إنسداد بعض شرايين المخ المتعلقة بالحركة والكلام، ولكنه يتذكر أفراد العائلة ويسأل عنهم بإستمرار.
الفنان الكبير إختفى عن الأنظار بشكل تام عام 2014، فقد كان من المقرر أن يشارك في هذا الوقت مع الفنان عادل إمام في بطولة مسلسل “صاحب السعادة”، لكن بشكل مفاجئ تم إعلان فسخ تعاقده مع الشركات لتخرج بعض الأقاويل وتؤكد أن السبب هو إصابة الفنان بالزهايمر وعدم قدرته على حفظ النص، لكن العائلة غضبت بشدة من هذا الكلام ونفت الأمر.
منذ ذلك الوقت لم يظهر محمود ياسين، وانقطعت أخباره وسط تأكيد أفراد العائلة الفنية أن الفنان الكبير بخير وأنه لا يعاني من أي شيء، حتى اتضحت الأمور وتأكدت إصابته بالزهايمر ، لتتوقف رحلة نجاح فنية عمرها قرابة النصف قرن، قدم فيها الفنان الكبير أكثر من 250 عملا فنيا متنوعا.
نجح محمود ياسين في أن يصبح أحد أبطال السينما وفرض نفسه على المنتجين كورقة رابحة، حتى وصل به الأمر في سبعينيات القرن الماضي لتقديم أكثر من 8 أعمال في العام الواحد ووصل الأمر إلى 14 عملا في بعض السنوات، وكذلك في الثمانينيات كان يقدم تقريباً 8 أعمال في العام الواحد.
ولكن الوقت الحالي يعاني فيه محمود ياسين من المرض، نسي كل هذا وربما لم يتذكر ولن يتذكر منه شيء، لكن الجمهور لا ولن ينسى، فمن ينسى هذا التاريخ العملاق.
وكانت أخر أعمال الفنان محمود ياسين السينمائية فيلم “جدو حبيبي” عام 2012، وقدم مسلسلا إذاعيا عام 2013 بعنوان “نقطة نور” ومسرحية أخرى عام 2014 بعنوان “مصر فوق كل المحن”.