لم تشفع له وحدته وبعده عن أهله لمسافة مئات كيلو مترات عن بلده من أجل لقمة عيشه خلال عمله في ليبيا والإعجب أن تلك الجريمة تمت على يد أصدقائه من بلده ومن منطقته، وهي جريمة ضد الإنسانية الا وهي هتك عرضه.
بدموع باكية ونبرة حزينة ذهبت أم “محمد . ر . م” إلى مركز شرطة الحامول بكفر الشيخ لتحرر محضر ضد شابين من جيرانها، قاما بالتعدي على نجلها ابن الثامنة عشر عامًا، تتهمهما فيه باغتصاب نجلها تحت تهديد السلاح، أثناء العمل بليبيا، وذلك عقب مشاهدتها لفيديو اغتصاب نجلها.
الأم لم تصدق نفسها وما رأته كان مخزيا، وبحسب تصريحات أم محمد أن نجلها عقب الانتهاء من الصف الأول بكلية الدراسات الإسلامية بدسوق، ذهب للعمل بدولة ليبيا لينفق عليها، لتفاجئ بقيام اثنين من جيرانها باغتصاب نجلها وتصوير ذلك، ونشر ما الواقعة عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، لتطلب من ابنها العودة إلى أرض الوطن، وتذهب برفقته لتحرر محضر حمل رقم 5517 جزئي لسنة 2020، ليتم إحالته إلى محكمة الجنايات برقم 181 كلي لسنة 2020
الأم المكلومة تريد أن تلحق ما تبقى من ابنها،. واستكملت والدة الطالب أن نجلها فوجئ بقيام المتهمين “ا . ا . ا” والثاني “ا . م . م . ا” أحدهما يحمل سلاح أبيض والثاني قام بتوثيق نجلها، وتكميم فمه، واغتصباه وتصوير ذلك، ونشره عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
ولن تصدق ما فعلته الأم بنفسها، أصبحت كضباط الشرطة وقوات الأمن تبحث في كل مكان تريد القصاص لفلذة كبدها وتسليم المتهمين إلى العدالة، و أنها رأت أحد المتهمين في منزله، لتقوم بإبلاغ الشرطة بذلك، ليهرب المتهم إلي عين شمس بالقاهرة، لتذهب خلفه هناك وتقوم بالإمساك به والاتصال بالنجدة، ليتم القبض عليه وترحيله إلى مركز شرطة الحامول ليصدر وكيل النيابة قرار بحبسه 15 يوما على ذمة القضية، فيما لايزال المتهم الثاني هارب بليبيا.
وأكدت أم محمد، أن المتهم جدد له قرار حبسه اليوم داخل نيابة الحامول، وأثناء متابعة سير التحقيقات أخبرها نجلها المعتدي عليه، أنه سيقوم بقتل المتهم إن شاهده، بسبب ما حدث معه من اعتداء وتشهير.
خلال روايتها لقصتها الحزينة تريد أن تعالج العار الذي لحق بأنها وان تعالج حالته النفسية، تداري وجهها الريفي من كاميرات المراقبة، مناشدة المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بمتابعة القضية وفتح تحقيق عاجل فيها حتي لايضيع حق نجلها فكل ما تتمناه في هذه الدنيا هو أخذ حق نجلها.