كشفت صحيفة الرأي الكويتية، عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة الاعتداء على أحد المصريين الذين يعملون بدولة الكويت، حيث ذكرت أن تفاصيل الخلاف يعود لدخول طفلة ذات اثني عشر ربيعًا إلى أحد محال الألعاب في منطقة الفحيحيل بقصد الشراء، إلا أنها اختلفت مع البائع.
وقالت الصحيفة الكويتية نقلا عن مصادرها الأمنية، “وبعد ذلك عادت الطفلة إلى منزل ذويها”، حيث أبلغت شقيقيها الحدثين بأن البائع أخطأ بحقها في الكلام واقترب منها لذا فقد استشاط غضبًا وانطلقا إلى المحل وانهالا ضربًا على البائع من دون مقدمات، وقبل أن يسمعا منه ما حصل، مصدقين رواية شقيقتهما ثم غادرا المكان.
واضافت الصحيفة “بعد أن علم والد المعتديين والطفلة بما حدث، فقد توجه إلى البائع المصري، حيث اعتذر منه عما بدر من ابنيه، وقام بحل الموضوع بشكل ودي، ومن دون إبلاغ الجهات الأمنية، وانتهت الحادثة عند هذا الحد، إلا أنه وبعد مرور أسبوع، قام الحدثان بإعادة نشر المقطع الذي ظهرا فيه وهما يعتديان على البائع”.
وذكر المصدر الأمني، قائلاً “وبعد انتشار المقطع، ووصوله إلى رجال الأمن، أمر الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام في وزارة الداخلية اللواء فراج الزعبي بضرورة البحث عن المعتدى عليه ومعرفة هويته، حيث توجهت دورية أمن إلى منطقة الفحيحيل، وتم التعرف على المحل والمجني عليه، وطُلب منه التوجه إلى المخفر”.
واستكمل المصدر “فامتثل المجني عليه وروى الواقعة إلى أحد القيادات الأمنية، وبالاستفسار منه عما إذا كان قد تقدم بشكوى، أبلغه بأن الموضوع تم حله وديًا ولا يرغب في تسجيل قضية، كما استُدعي الطرف الآخر وتطابقت أقواله مع إفادة البائع”.
ووفق ما ذكرته الصحيفة الكويتية، فقد أتم المصدر تصريحاته قائلا “بعد ذلك تم إبلاغ المجني عليه بأن القانون قائم، إذا كان يرغب في تسجيل قضية”.