تقدم المحامي محمد السيد ببلاغ إلى جهات التحقيق، اتهم فيه ضحية الاغتصاب الجماعي في قضية فيرمونت بتعاطي المخدرات والتحريض على الفسق والفجور وإذاعة عمدا بيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، والعمل على إشاعة الفوضى في البلاد وإثارة الفتنة.

وقال المحامي في بلاغه الذي حمل رقم 4149 عرائض النائب العام لسنة 2020، إن هذه القضية أصبحت وسيلة لنشر الرذيلة والتحريض عليها والاعتداء على الثوابت والتقاليد المجتمعية.

وفي سياق متصل، يواصل الإنتربول في وزارة الداخلية عملية تسلم 3 متهمين في قضية فيرمونت، ألقي القبض عليهم في لبنان، حسبما أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية القبض على المتهمين بناءً على كتاب من الإنتربول، للاشتباه بضلوعهم في قضية الاغتصاب الجماعي لفتاة منذ 5 سنوات.

وتحدثت مصادر عن أن عملية ملاحقة المتهمين الهاربين مستمرة، وعلى رأسهم طليق ابنة نهى العمروسي الهارب في لندن، بعدما أدانته جهات التحقيق بالضلوع في الجريمة وهروبه مع آخرين خارج البلاد، قبل أن تتقدم الفتاة التي تعرضت للاغتصاب ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، وتجري أيضًا الملاحقة القضائية لـ”نجل” رجل أعمال شهير يرجح أنه هرب إلى إحدى الدول الأوروبية، ونجل رياضي شهير هرب إلى أمريكا.