يصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الاثنين إلى ميانمار وبنجلاديش في زيارة تستمر لمدة ستة أيام، وحسب المحللين للأزمات في المنطقة يشيرون إلى زيارة البابا ستأخذه إلى قلب واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وفى ميانمار التي شهدت الأزمة الانسانية الكبيرة والتي ذاع صيتها في العالم، من المقرر أن يجتمع البابا فرنسيس هناك مع قائد الجيش الجنرال مين اونج هلينج، ومستشارة الحكومة أونج سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وأكدت تقارير اخبارية أن البابا سيثير مع قادة ميانمار قضية الروهينجا لكن الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار حثته على عدم التحدث عن أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة أو الإشارة إليها بالاسم حتى لا يثير حساسيات محلية.
وسيزور البابا فرنسيس ميانمار في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، كما يزور بنجلاديش في الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، في رحلة كانت مقررة قبل اشتعال أزمة الروهينجا.