القرآن الكريم هو كلام الله -تعالى- المُنزل على نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- لهداية البشرية وإصلاح حياة الفرد والمجتمع. ويحظى القران بمنزلةٍ عظيمةٍ في نفوس المسلمين حيث أوجب الله -تعالى- الاعتصام به والرجوع إليه لتحقيق مصالح الدين والدنيا. قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون).

وفي هذا الصدد، اوضحت دار الإفتاء المصرية ان هناك سورة عظيمة تزيد في رزق قارئها و تمنع عنه الفقر. فقد قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يداوم على قراءة سورة الواقعة ينعم عليه الله ويرزقه ولا يكون فقيراً أبداً، مستنداً بقوله – صلى الله عليه وسلم-: « من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبداً».

وأضاف فضيلته انه ورد عن العلماء في فضل القرآن الكريم: “خذوا من القرآن ما شاءت لما شائم” فمن يريد الرزق ، او راحة البال والاطمئنان سيجد في القرآن ما يبحث عنه.

من جانب اخر، قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن عدم ذكر الله فى البيوت يمحو البركة منه، منوهًا بأن رزق الإنسان ينزل بعد صلاة الفجر، ومن يصليه يرزقه الله بالبركة. كما اوصي من يعاني من قلة الرزق، بفعل 3 أمور وهي: التوجه إلى الله تعالى بالدعاء ليوسع عليه رزقه، و كثرة الاستغفار، مستشهدا بقوله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ». كما نصح بقراءة سورة الواقعة كل ليلة، وذلك لأن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أخبر بأنها تمنع الفقر.