أكدت الرئاسة الفلسطينية،أمس الجمعة، “إدانتها ورفضها” لإعلان تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل برعاية أميركية.
وجددت الرئاسة التأكيد، في بيان صدر عنها، على أنه “لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية”.
واعتبر البيان إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين “مخالفا لقرارات القمم العربية، وكذلك لمبادرة السلام العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515”.
وقالت الرئاسة إنها “سوف تتخذ القيادة الفلسطينية القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة”.
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل “خطيئة سياسية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، حازم قاسم، في بيان إن الإعلان عن تطبيع العلاقات “يضر بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وبالمصالح السودانية والعربية”.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن البيت الأبيض أن السودان وإسرائيل وافقا برعاية الرئيس دونالد ترمب على تطبيع العلاقات بينهما.