“مش هتصدق مدفون فين” .. شاهد صورة صادمة لقبر إسماعيل يس

فن , Comments Disabled

نجم من نجوم الفن المصري، وسيد من أسياد الكوميديا، رحل عن عالمنا، لكنه ظل حاضرًا بفنه وأعماله، التى عاشت سنوات طوال بفضل اجتهاده، وروحه، و”القبول” الذى منحه الله إياه وجعله يدخل قلوب الكبار والصغار على السواء، دون استئذان.

ملك متوج

عاش النجم الكبير إسماعيل يس كـ ملك متوج، فقد كان الكثيرون يخطبون وده، لكن نهايته كانت موجعة ومؤلمة كحال الكثير من نجوم الزمن الجميل، الذين رحلوا فى ظروف صعبة ومأساوية.

الحلم يبدأ من بعيد

جاء “سمعة” من السويس إلى القاهرة بحثًا عن فرصة تُقدمه للجمهور المصري، من بوابة الفن الذى عشقه، غير أن صُدم فى أقاربه الذين قرر أن يلجأ إليهم بعد أن نفدت الجنيهات الستة التى سرقها من جدتها ليحضر بها إلى القاهرة، ورغم أنه توقع منهم أن يعاملوه بود وحب إلا أنه لم يجد منهم إلا القسوة.

نام فى المسجد

نام “إسماعيل” بعد ذلك فى المسجد، وطردوه، حتى قابله شيخ ومنحه المال الكافى ليعود إلى السويس، وعندما عاد وجد أن الزمن قد وجه ضربة قاسمة لوالده الذى باع المحل الخاص به وراح يعمل لدى الغير، ومن هنا قرر إسماعيل أن يعود للقاهرة من جديد.

أخيرا.. الحظ يبتسم

في الأربعينيات ابتسم الحظ أخيرًا إلى “سُمعة”، الذى دخل الوسط الفني من باب القاء المونولوج، وبعد فترة من العمل بالكازيونهات، انطلق إلى السينما ليقدم الأدوار الصغيرة ثم الأدوار الثانية، حتى جاء الدور على تقديم البطولات المطلقة، وقد كان إسماعيل يس من البراعة بما كان ليُطلق اسمه على سلسلة أفلام عاشت خالدة حتى اليوم.

الكل يتسابق إليه

فى تلك الفترة كان الجميع يتهافت على إسماعيل يس، والذى كان قد عانى الأمرين فى العهد الملكى، حتى أن الملك فاروق أمر بإدخاله مستشفى الأمراض العقلية بسبب نكته قالها “إسماعيل” فى حضرته.

أول من يغنى للثورة

ومع قيام الثورة كان إسماعيل يس أول من يغني لها، حيث قدم أغنية “20 مليون و زيادة”، والذي تغنى بها خلال أحداث فيلم “اللص الشريف” عام 1953، من بطولة شادية، ولولا صدقي.

مصاعب العهد الجديد

لم يكن إسماعيل يس يعلم أن العهد الجديد يحمل له مصاعب لا يقدر على تحملها، حيث اعترفت زوجة ابنه أن مراكز القوى اضطهدته من أجل ظهور أشخاص آخرين في الوسط الفني، مشيرة إلى كونه حينما كان يتلقى سيناريو عمل كان يفاجأ بعدها باختفاء المنتجين دون سبب.

رصيده فى البنك 2 جنيه

كما فوجئ أن رصيده في البنك تراجع من 300 ألف جنيه إلى جنيهان فقط، بعدما حجزت الضرائب على رصيده، وهو ما تسبب في إصابته بأعراض الشلل.

الفيلم الأخير

كان آخر الأفلام التي شارك فيها إسماعيل يس “الرغبة والضياع” الذي توفي بعد تصوير 4 أيام فقط من الفيلم، في اليوم التالي لوفاته احتارت الأسرة فى مكان دفنه، فقد كانت مدافن أسرته في السويس قد أزيلت ضمن خطة لتطوير أحد الميادين هناك.

مش لاقي مدفن

وقتها عرض الفنان سمير صبري دفنه في مدافن عائلته بالاسكندرية، غير ابنه ياسين رفض حتى لا يتم “بهدلة الجثمان” فعرضت الفنانتين درية أحمد وفتحية أحمد زميلته السابقة في فرقة “بديعة مصابني” أن يدفن في مدافن أسرتيهما وبالفعل استقر الرأي علي أن يُدفن في مدافن المطربة فتحية أحمد بالبساتين.

ماحدش مصدق إنه مدفون هنا

وبحسب الصورة التى تم تداولها على السوشيال ميديا لقبر إسماعيل يس فقد بدا علي القبر وكأنه مهجور منذ سنوات ولم يدخله أحد وهو ما جعل رواد السوشيال ميديا غير قادرين على تصديق أن النجم الكبير يرقد هنا، خصوصا وأن البعض الأخر من النجوم قد تم دفنه فى مقابر “خمس نجوم” بحسب رواد السوشيال ميديا.


بحث

ADS

تابعنا

ADS