يؤكد الكاتب الصحفي السعودي مشعل السديري أنه اشترى قطعة أرض على القمر بوثيقة تمليك رسمية باسمه، ورغم أنه لا يأمل منها الكثير، لكن من حقه الحصول على عائد من المعادن التي يمكن أن تُستخرج منها، وفي مقتطف آخر يروي قصة وإنجازات رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب المتزوجة من رجل ماليزي من أصل يمني، وأخيرًا يكشف عن لمبة كهربائية تعمل بعد أكثر من 108 أعوام، متحسرًا على تغيير لمباته كل أسبوع.
وفي مقاله “مقتطفات (السبت) بصحيفة “الشرق الأوسط”، يقول السديري: “حليمة يعقوب رئيسة سنغافورة هي: امرأة مسلمة متزوجة من رجل ماليزي من أصل يمني عاشت وزوجها في غرفة واحدة بداية تخرجهما في الجامعة، اجتمعت
بالحكومة وقالت: (أنا أَمَةٌ من إماء الله، من يريد أن يعمل معي لصالح الشعب السنغافوري فأنا أخته بالله) . ويضيف الكاتب “للعلم بالشيء فإنجاز تلك (الأَمَة) هو: زيادة دخل سنغافورة بتريليوني دولار، وارتفاع متوسط دخل المواطن إلى (8500) دولار، وأصبح جواز السفر السنغافوري أغلى جواز سفر في العالم، وأصبحت نسبة البطالة 1%، وأنجزت ما يقارب عشرة آلاف مشروع عملاق، ونسبة الفساد (صفر)، وشطبت جميع الضرائب على المنتجات السنغافورية، وللعلم كذلك فتلك (الأَمَة) تصلِّي الفجر يومياً مع عدد من موظفاتها في مسجد عام في العاصمة، وبعد الصلاة تستمع لمشكلات مواطنيها – انتهى. لا شيء لديَّ أضيفه سوى: (من دون تعليق)”.
ويؤكد “السديري” أنه أشترى قطعة أرض على القمر، ويقول: “هل تعلمون أن هناك مخططات وبيع وشراء قطع على أرض القمر؟! وقيمة القطعة (5) دولارات فقط، حيث يتسلم صاحبها وثيقة تمليك باسمه تبيّن فيها إحداثيات القطعة على سطح القمر، فضلاً عن (خريطة للقمر) وفيها عنوان الأرض ووثيقة ملكية حقوق المعادن التي يمكن أن تُستخرج.
ولا تخلو قائمة أصحاب الأراضي على القمر من المشاهير أيضاً، حيث يمتلك كل من توم كروز وجينيفر لوبيز وباريس هيلتون وشارون ستون، بالإضافة إلى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش والملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي اشترى مجموعة قطع بخمسة ملايين دولار، ويبلغ عدد سكان الأرض الذين اشتروا قطع أراضٍ على سطح القمر أكثر من 2.5 مليون شخص من 172 بلداً في العالم، من ضمنهم كاتب هذه المقتطفات، الذي هو (حضرتي)، وقد اشتريت قطعة واحدة على شارعين – وموت يا مشعل إلى أن يأتيك الربيع (بالمشمش)”.
ويروي “السديري” لمبة كهربائية عمرها أكثر من 108 أعوام ولا تزال تعمل، ويقول: “يفتخر بريطاني بلمبته الكهربائية المعمِّرة التي تضيء منذ أكثر من عشرة عقود، إذ إنها صُنعت في يوليو (تموز) 1912. فروجر دايبال تنبه إلى أن لمبة ( DC OSRAM ) التي وجدها عند مدخل منزله الذي يملكه منذ سنين عديدة، هي أشبه بكنز ثمين، إذ إنها ما زالت تعمل رغم مرور ما لا يقل عن (108) سنوات على تصنيعها .. ويا حسرة على حالي، الذي لا يمر عليه أسبوع واحد إلاّ وتحترق إحدى لمبّاته، ويدفع فواتيره، ولا ترحم شركة الكهرباء عزيز قوم ذل أو ما ذل”.