يظل هدف ريهام سعيد تصدر التريند والانتشار على منصات السوشيال ميديا مهما كان الثمن.
وهذه المرة أختارت ريهام سعيد أن يكون محور احدى حلقاتها في برنامج صبايا الخير، صيد الثعالب ووقفت تشاهد الصيادين وهم يعذبون احد الثعالب الصغيرة الذي وقع في المصيدة فما بين الضرب بالعصى والتعامل الغير انساني مع الثعلب الصغير، وقفت ريهام سعيد لتشاهد ذلك مكتفية ببعض كلمات مثل “حرام – براحة عليه”، وأبدت إستغرابها من شراسة الثعلب الصغير هل كانت تتوقع منه أن يتم يظل ساكنا لا يتحرك فيما يضربه الصيادين ويكسرون قدمه ؟!.
التساؤلات الذي قد تدور في ذهنك للوهلة الأولى ما الفائدة من عرض تلك المشاهد لتعذيب حيوان صغير على شاشة التلفزيون ؟، لماذا يجب أن يشاهد الأطفال تلك المشاهد العدوانية تجاه الحيوانات ؟، كيف سيتعامل الأطفال مع الحيوانات بعد مشاهدة تلك المشاهد ؟، هذا السؤال إجابته الوحيدة عند الإعلامية ريهام سعيد التي اختارت أن يكون تعذيب حيوان واصطياده احدى حلقات برنامجها.
– ايقاف ريهام سعيد
وبالفعل كان لريهام سعيد ما اختارته فقد تصدرت منصات السوشيال ميديا، ولكنها لم تتصدر بصفتها إعلامية ناجحة بل كانت محل سخط وغضب الكثير من رواد منصات التواصل الإجتماعي بعد فعلتها.
وانتشرت الهاشتاجات والحملات المطالبة بإيقاف ريهام سعيد انتشار النار في الهشيم، ودعوات لمقاطعة برنامجها، وعلق أحد رواد السوشيال ميديا قائلا: “”ريهام_سعيد راجعة بعد ما برنامجها #صبايا_الخير اتوقف ب حلقة عن صيد الثعالب ..رايحين الصحرا يصطادو تعالب في بيئتهم
وبتقول للناس شغلانة مش صعبة وعمالة تقولهم حاسبوا عليه وهم رايحين يصطادوه ..منظر التعلب وصوت أنينه يوجع القلب فعلا .. طيب بعد الحلقة اللي مالهاش اي تلاتين لازمة دي يا ترى كان ايه مصير التعلب الغلبان دة بعد ما خلصتي تصوير الحلقة !؟”.