آخر كلمات وحيد حامد قبل وفاته.. هاجم مستشفى 57 وتسبب في شهرة عادل إمام

السلايدر, فن , Comments Disabled

رحل الكاتب الكبير وحيد حامد، فجر اليوم السبت، عن عمر ناهز 76 عامًا، حيث توفى في العناية المركزة، في أحد المستشفيات، إثر أزمة صحية كان قد دخل بسببها قبل أيام المستشفى، ويشيع الجثمان بعد ظهر اليوم إلى مسواه الأخير، وذلك من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد.

أخر كلمات وحيد حامد

أخر ظهور لوحيد حامد، كان خلال تكريمه في نهاية 2020، في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك في دورته الثانية والأربعين، وظهر في حفل الافتتاح.

وتحدث حامد، في ندوة ضخمة الأعداد، عن كواليس أعماله السينمائية، حيث كشف عن أسرار علاقة أفلامه بالرقابة، حيث قال إنه كان يعلم جيدًا بعد كل فيلم يكتبه، أنه سيتشاجر مع الرقابة بدون مفر، وأن ذلك جاء بسبب جرأته في الكتابة في موضوعاته السينمائية، وأكد أنه كان يتحايل على الرقابة.

هجوم وحيد على 57357

هاجم السيناريست الكبير في أحد الأعوام، وتحديدًا في شهر رمضان، مستشفى 57357، وذلك بسبب كثرة الإعلانات التي تعرضها المستشفى في هذا التوقيت، مؤكدًا أن المرضى أولى بهذه الأموال في هذا التوقيت، وليس الإعلاانات، مؤكدًا أنه تحدث مع المستشفى والمسؤولين في هذا الأمر، ووعده بالتفكير في الأمر، وأن ما اثاره هو مدى الاستفادة من الأموال وضرورة توجيهها إلى شيء آخر مفيد بعيدا عن الإعلانات.

تهديد الكاتب

في لقاءات عدة، أكد الكاتب الكبير، أنه تلقى تهديدات وشتائم عدة بسبب أعماله وكتاباته، وأنه وقعت عليه ضغوط للتأثير عليه وعدم استكمال قضيته، خاصة في ما يخص مستشفى 57357.

تاريخ وأفلام ومسلسلات وحيد حامد

وحيد حامد من مواليد يوليو 1944، في مركز منيا القمح في الشرقية، واستقر في القاهرة منذ العام 1963.

وبدأت رحلة وحيد حامد الفنية، حيث كتب أفلام عدة، منها ما كان لها تأثيرًا على نجاح الفنان الكبير عادل إمام، حيث صنع له 10 أفلام خلال بداية مسيرته وكانت تراثًا للفن في مصر والوطن العربي أبرزها أفلام طائر الليل الحزين، وغريب في بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة.

كما كتب الكاتب الكبير مسلسلات البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.


بحث

ADS

تابعنا

ADS