قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل سيف الدين أحمد، ونازلى مصطفى، ابنة الفنانة نهى العمروسى، المحبوسين على ذمة التحقيقات فى واقعة اغتصاب فتاة الفيرمونت.
وشهدت قضية “الفيرمونت” الشهيرة
عدة تطورات خلال الفترة الأخيرة، أبرزها القبض على عدد من الأشخاص على ذمة التحقيقات
ومن بينهم نازلي مصطفى كريم، ابنة الفنانة نهى العمروسي.
وصرحت الفنانة نهى العمروسي عدة تصريحات ، وكتبت عدة تعليقات عبر حسابها بـ”فيسبوك”، ولكن تم حذفها وبالتواصل مع الفنانة أكدت صحة ما ورد في المنشورات التي دونتها.
وفي السطور التالية أبرز تصريحات نهى العمروسي، منذ تفجير القضية، وقبل إعلان الفنانة رفضها الإدلاء بأي تصريحات جديدة، أو التعليق على تطورات القضية التزاما بتعليمات المحامي الخاص بها وحافظا على موقف ابنتها في القضية.
– قالت نهى العمروسي في أول تعليق لها على الأزمة في تصريح صحفي”مش عايزة أتكلم في هذا الموضوع دلوقتي، ولازم الجميع يعرف إن بنتي بريئة، وتم الزج بها في تلك القضية من جهة أهالي بعض المغتصبين أصحاب النفوذ”.
– “ابنتي متزوجة من أحد المتهمين في هذه القضية، وتمت دعوتها من قبل النيابة للشهادة، وفجأة تحولت من شاهدة لمتهمة، أنا مش عايزة أتكلم عشان لو اتكلمت وقلت اللي عندي الدنيا هتتقلب، بس لو بنتي حصلها حاجة من القضايا واللي أهالي المغتصبين ملفقينها لها، بنفوذهم وسُلطتهم الكبيرة أوي مش هسكت، وبعد اللي حصل لبنتي ده أنا اتأكدت”.
– “لو بنتي حصلها حاجة واستمر الظلم عليها، أقسم بالله ما هسكت والكلام اللي هقوله هيفجر الدنيا، إن شاء الله ربنا هينصرنا”.
– وكتبت عبر حسابها بموقع “فيسبوك”: “تهمة نازلي بنتي الحقيقية إنها حاولت تنصر العدل ضد الظلم”.
وفي منشور آخر تم حذفه ولكن الفنانة أكدت صحة ما ورد فيه “الست ساعات جوزها يرغمها إنها تعمل حاجات مش عايزاها ولا راضية عنها، لكن بتعملها غصب عنها عشان ترضي جوزها خصوصا لو كانت بتحبه وبتثق ثقة عمياء فيه، وسنها صغير ومش فاهمة الدنيا، الفيديوهات المسربة لابنتي نازلي، ينطبق عليها المثل ده”.
– “الولد ده بنتي كانت بتحبه من وهما مع بعض في المدرسة وعلاقتهم استمرت 12 سنة لحد السنة اللي فاتت لما تمت 21 سنة خدها واتجوزها من ورايا”.
– “مفيش بنت منحرفة هتفضل مع واحد 12 سنة، اللي بيسرب الفيديوهات رقم من إستونيا بيبعت الفيديوهات للصحفيين، ولأرقام عشوائية عشان يفضح بنتي، بنتي المسكينة فضلت 12 سنة مع واحد يبتزها ويهددها وكانت مبتتكلمش ولا بتقولي ولا بتقول لحد”.
– “لما اكتشفت قريب إن بنتي اتعرضت لكل القسوة دي سألتها ليه خبيتي عليا، وإيه اللي كان في دماغها ساعتها، ردت عليا وقالتلي أنا قلت أرضى وخلاص، لكن مع السنين البنت كبرت وبقت ترفض إنها توافق على حاجة هي مش راضية عنها، هددها وابتزها خصوصا، آخر سنتين، ورضخت لتهديداته وبعدين ثارت عليها وقررت متعملش تاني الحاجات دي من ضمنها الفيديوهات المنشورة”.
– “غطوا لحم بنتي ومتظلموهاش دي بنت يتيمة من طفولتها، استفرد بيها واحد كان مدبر لها شر عشان كدا كان بيقصد يصورها بعلمها ومن غير علمها اتقوا الله”.
– ونشرت تدوينة أخرى عبر “فيسبوك”، قبل أن يتم حذفها جاء فيها: “فيه جهات نشر حقيرة، بتقول تصريحات مغلوطة على لساني، أنا ما قلتش إن جوز بنتي كان بيجيبلها رجالة، الكلام ده ما جاش على لساني”.
يُذكر أن الفنانة نهى العمروسي نشرت عبر حسابها الخاص على “فيسبوك” بتاريخ 7سبتمبر، بيانا من مكتب المحامي طارق العوضي تعلن خلاله التزامها بعدم التصريح أو التعليق على القضية.
وقال مصدر إن عدد المتهمين في القضية 5 أفراد، بينهم ابنة نهى العمروسي و4 شباب آخرين، قررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات لضلوعهم في جريمة الاغتصاب الجماعي، بينما تلاحق جهات التحقيق عددًا من المتهمين الهاربين.
ملاحقة أمنية مستمرة للهاربين في قضية الاغتصاب الجماعي “فيرمونت” التى شغلت الرأي العام مؤخرًا، من بينهم 3 من أبناء المشاهير أدانتهم التحريات والمعلومات الأولية بضلوعهم في الجريمة، وعلى رأسهم طليق ابنة نهى العمروسي الهارب في لندن، و”نجل” رجل أعمال شهير يرجّح أنه هرب إلى إحدى الدول الأوروبية، ونجل رياضي شهير هرب إلى أمريكا، نجحوا في الهروب خارج البلاد، قبل أن تتقدم الفتاة التي تعرّضت للاغتصاب ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة.
وفي 27 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية ضبط 3 هاربين في قضية فيرمونت بناءً على كتاب من مكتب الإنتربول في مصر، يتضمّن أسماء سبعة أشخاص من الجنسية المصرية، موجودين في لبنان، متهمين باغتصاب فتاة خلال عام 2014 في أحد فنادق القاهرة، وقد قُدّم مؤخرًا، إلى القضاء المصري، فيديو بالحادثة.
وكانت النيابة العامة أعلنت عن اتخاذها إجراءات الملاحقة القضائية الدولية للهاربين في واقعة “فندق فيرمونت”.
وأوضحت النيابة: “ورد إلى النيابة العامة، 25 أغسطس محضر من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ثابتٌ فيه مغادرةُ سبعة من المتهمين -الصادر أمرٌ بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- إلى خارج البلاد عبر (ميناء القاهرة الجوي)، وذلك بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بالإدارة العامة للجوازات والهجرة، وجارٍ استئناف التحقيقات والتحري عن بيانات ومكان اثنين آخرين من المتهمين لضبطهما، أحدهما متهم في واقعةٍ مماثلة قُدِّم بالتحقيقات مقطعٌ مصوَّر لها، وكذا جارٍ اتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية لباقي المتهمين الهاربين دوليًّا”.
وأضافت: “غادر اثنان من المتهمين البلاد بتاريخ 27 يوليو 2020، وتبعهم أربعة آخرون في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم 29 يوليو 2020، حيث إن المتهمين في الواقعة المطروحة قد كشفت التحقيقات عن تمكنهم من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة وإجراء النيابة العامة التحقيقات في الواقعة؛ بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى النيابة العامة بلاغَ المجني عليها الذي تقدمت به إلى المجلس المذكور يوم 4 أغسطس 2020، علمًا بأن النيابة العامة فور تلقيها البلاغ أدرجت المتهمين الذين كانت بياناتهم مُتاحة وقتئذٍ على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، ثم أدرجت الباقين فورَ توفر بياناتهم”.