وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام أنصاره يوم الأربعاء، قائلا إنهم لن يستسلموا أبدا ولن يتنازلوا ولن يعترف بالهزيمة في الانتخابات التي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وصرح الرئيس الأمريكي أمام عدد من أنصاره المتجمعين قرب البيت الأبيض في واشنطن، بأنه تم تزویر الانتخابات کما لم یحصل سابقا.
وأضاف: “فزنا بالانتخابات فوزا كبيرا والنتائج لم تكن متقاربة”، مؤكدا لن نتنازل ولن نتخلى ولن نعترف بالهزيمة.
وتابع: “حصلت على 75 مليون صوت انتخابي ومع ذلك يقولون إنني لم أفز، لن نسمح بإسكات أصواتكم ولن نقبل بذلك”.
ونوه ترامب إلى جلسة الكونغرس اليوم المخصصة لتصديق النتائج قائلا: “آمل أن يقوم مايك بنس بالعمل الصحيح لأنه لو فعل ذلك سنفوز بالانتخابات”.
وأفاد: “على بنس حماية دستورنا وكل ما عليه القيام به أن يطلب من الولايات إعادة النظر في التصديق على الانتخابات”.
وأوضح ترامب في كلمته أن “الولايات تريد إعادة التصويت ويجب إعادة التحقق من الأصوات”، مضيفا: “نحن كسبنا هذه الانتخابات وكان فوزا ساحقا”.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنهم لن يقبلوا بالتنازل لرئيس خسر الانتخابات من أجل أن يحكم 4 سنوات، مشيرا إلى أن الديمقراطيين حاولوا سرقة الانتخابات وهي أكبر سرقة بتاريخ الولايات المتحدة والكل يعلم ذلك.
كما أكد ترامب أن وسائل الإعلام في الولايات المتحدة ليست نزيهة وأصبحت عدوا للشعب الأمريكي.
واحتشد ألوف من أنصار ترامب، وبينهم أعضاء في جماعات يمينية، في واشنطن للاحتجاج على اجتماع الكونغرس اليوم الأربعاء للتصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية التي أُجريت في شهر نوفمبر.
ووافق خطاب ترامب الذكرى الاولى لاغتيال قاسم سليماني، خاطب جماهيره من وراء زجاج مضاد للرصاص بعد تهديد العميد إسماعيل قاآني قائدا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بأن الرد قد يأتي من داخل أمريكا.
يوصف العميد إسماعيل قاآني بأنه الرجل الثاني بعد سليماني في قيادة الحرس الثوري. والمشرف على متابعة تسليحه.
وعيّن المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي العميد إسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في أعقاب مقتل الفريق قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية في بغداد .
ووصف خامنئي في برقية تعيينه العميد قاآني بأنه من أبرز قادة الحرس الثوري في “مرحلة الدفاع المقدس” (التعبير الذي يستخدمه الإيرانيون لوصف حرب السنوات الثمانية مع العراق في عقد الثمانينات). وبأنه كان دائما إلى جانب سليماني في المنطقة.