أشهر أفلام «التلقيح» على صفوت الشريف.. كشف المستور يفضح بطولات جنرال السرير

السلايدر, فن , Comments Disabled

اندرج فيلم «كشف المستور» تحت بند أفلام التلسين السياسى، والتى أشارت بشكل أو بآخر إلى وقائع فساد سياسي عاشتها مصر.

وفيلم كشف المستور للكاتب المبدع وحيد حامد، وإخراج عاطف الطيب، وبطولة نبيلة عبيد وفاروق الفيشاوى وحسن كامى والفيلم صادم وجرئ، خاصة لمن يملك فك رموز شخصيته ومقارنة تلسينه السياسى بشخصيات واقعية تعيش بيننا، الأمر الذى يجيده المشاهد المصرى بمهارة.

 وتدور الدراما الرئيسية له حول الفترة التى اتهمت فيها المخابرات بتجنيد بعض الممثلات فيما سخر منه الفيلم بفريق الجهاد بالجسد من أجل الوطن فى مقابل الجنود الذين يجاهدون بأرواحهم لنفس الهدف، وهى القضية التى تفتح من جديد عندما يتم طلب أحدهن للعودة لنفس العملية، الأمر الذى ترفضه ويؤدى لقتلها.

وعلى الرغم من أهمية الشخصية التى قامت بأدائها نبيلة عبيد إلا أن شخصيتي يوسف شعبان وفاروق الفيشاوى بالفيلم وهما من قاما بتجنيد السيدات وعرفا بجنرلات السراير أصبحا مصدر التلسين السياسى والنميمة، وتساءل المشاهدون هل المقصود بهما أو بأحدهما شخصية الراحل صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، لأنه حوكم بالفعل فى قضية انحراف المخابرات المصرية فى الستينيات.

 وهو سؤال صعب، خاصة أن الرجل احتل العديد من المناصب وظل لمدة 22 عاما وزيرا للإعلام، والرفضوان لهذا التلسين يقولون إنه بكل نفوذه وقوته وسطوته كان قادرا على منع تصوير الفيلم أو حصوله على موافقة الرقابة، والذين يربطون بين الفيلم والشخص أن عدم عرقلته للفيلم كان ذكاء منه لكى لا يثير ضجة حوله توكد هذا التلسين. 

وفي ديسمبر 2016 اتهمت جانجاه عبد المنعم شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني صفوت الشريف بقتل أختها، وذلك لدى استضافتها في برنامج العاشرة مساء على قناة “دريم”.

اللواء عزمي جلال الدين أحد القيادات السابقة بجهاز المخابرات العامة نسبت إليه تصريحات قال فيها إن الشريف هو صاحب فكرة استغلال النساء في عمليات المخابرات وذلك عام 1963 بموافقة صلاح نصر رئيس الجهاز وقتها.

وأضاف أنه استغل الفنانة ليلى حمدي التي كان اسمها الكودي في العمليات “رفيعة هانم” بعد أن قام بتصويرها بصحبة أحد الرجال وبرغم أن ليلى حمدي لم تقع في العلاقة الكاملة إلا أن الصور التي التقطت لها تجعلها في وضع الممارسة.

وتابع أن صفوت الشريف استغل ليلى حمدي في الإيقاع بسعاد حسنى وبرلنتي عبد الحميد وشريفة ماهر مقابل راتب شهري وإفساح المجال لها للعمل في بعض الأفلام.

هذه المعلومات كشفت عنها أيضا أوراق تم تسريبها من القضية التي عرفت بانحراف جهاز المخابرات في أعقاب هزيمة يونيو عام 1967 وتم محاكمة كثير من القيادات بها.

وأشار أن الشريف إلتحق بالمخابرات عام1957 وبدأ حياته المهنية في مجال التحريات والمراقبات وظل بها عاماً كامل وتفرغ لعملية الجاسوس فؤاد محرم ثم عمل في قسم المتدربين بالمجموعة 98 التي كان يرأسها في ذاك الوقت حسن عليش ، موضحا أن الشريف برغم عملة طيلة عشر سنوات بالمخابرات إلا أنه لم يتردد على الجهاز سوى أربعة مرات فقط لأنه كان يتحصن في المنازل الآمنة خاصة المنازل التي قام باستئجارها منها منزل بشارع المرغنى بمصر الجديدة وفيلا بشارع الهرم وفيلا بالإسكندرية.


بحث

ADS

تابعنا

ADS