عبد الحكيم عبد الصمد كامل الشهير بـ حكيم ولد بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا بدأ الغناء وهو في العاشرة من عمره في حفلات المدرسة والأسرة فاكتسب شهرة في بلدته.
وفي المرحلة الثانوية جاء حكيم إلى القاهرة للبحث عن فرصة للغناء – فغنى في الملاهي الليلية والأفراح – وحاول والده إن يبعده عن الغناء والعودة إلى بلدته لاستكمال دراسته لكنه لم يستجب.
حكاية حكيم مع الغناء
وبدأ يذيع صيته في مجال الغناء في الأفراح. في عام 1989 تعرف على الفنان حميد الشاعري والذي قدمه إلى صاحب شركة سونار والتي أصدرت له أول البوم غنائي باسم (نظرة) وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا ومنذ هذه اللحظة وحتى الآن تحول حكيم إلى أيقونة في الغناء الشعبي وصاحب الجماهيرية الكبيرة.
وكشف المطرب الشعبي حكيم عن سبب عقدته من اللون الأحمر واستخدام البرفانات وكلمة «باي باي»، قائلا: «والدي الله يرحمه كان شديد أوي، وكان بالنسبة له اللون الأحمر غلط إن الولاد تلبسه، والبرفيوم بردو غلط، وغلط أقول باي باي، وأنا كان نفسي وأنا شاب صغير ألبس بيجامات لونها أحمر، أدلع نفسي».
وأضاف حكيم خلال لقاء ببرنامج «سهرانين»، المذاع على شاشة قناة «ON»، ويقدمه الفنان أمير كرارة، «وأنا في القاهرة مع المرحومة أمي خلتها في العربية وروحت اشتريت بيجاما حمرا، وخبيتها في شنطة العربية، ورجعت تاني البلد، كان عندي ساعتها 19 أو 20 سنة، ومرة مكنتش واخد بالي إنه موجود وصاحي من النوم وواقف قدام المرايا بالبيجاما الحمرا وحاطت برفان وبعمل باي باي في المرايا لنفسي لقيته طلع عليا».
حكيم يروي حكايات صادمة مع والده
وتابع: «لما شافني قعد يزعق جريت بالبيجاما في الشارع، زي ما تكون ممسوك بآداب، وبعد ما توفى عملت كله وفجرت، لبست أحمر وجبت عربية حمرا ولونت الأوضة باللون الأحمر».
وأوضح أن أهله رفضوا اتجاهه للغناء، «أبويا بهدلني»، وظل سنوات مقاطعه، ورفع عليه السلاح 3 مرات، بسبب موضوع الغناء، «مرتين تهويش ومرة شد الأجزاء، زهق مني خلاص»، لافتا إلى أن والده بعد ذلك اقتنع بموهبته.
وتابع «لما يشوفني بيبقى عاوز يتصور معايا، وكان بيتفرج عليا لما كنت بغني في ليالي التلفزيون، بس محضرليش أي حفلة، ومكنتش أقدر أغني في أفراح موجود فيه حتى لناس قرايبنا، فضلت محترم رغبته، وفضلت طول عمري ماغنيش قدامه».