قال أحمد الطيبى النائب العربى بالكنيست عن القائمة العربية المشتركة، إن القدس عربية من قبل وجود الولايات المتحدة الأمريكية، ومن قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومن بعده، مضيفا أن إعلان ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل يقضى على عملية السلام التى سبقتها إملاءات أمريكية لها .
وأضاف”الطيبى” فى كلمة ألقاها من على منصة الكنيست الإسرائيلى، أن الرئيس الأمريكى مغامر ويخاطر بالفلسطينيين وبالقدس.
وأشار إلى أن القدس هى درة التاج بمساجدها بكنائسها بأقصاها بقيامتها بصلاح الدين الأيوبى وبشارع صلاح الدين وباب الأسباط وبالبلدة القديمة عربية، وستبقى عربية من قبل ترامب وبعده، مضيفا، لو سألت طفلا صغيرا عن هوية القدس فسوف يجيب عليك بالقول القدس فلسطينية عربية.
تابع أن الحملات الصلبية التى استمرت 91 عاما أدت إلى غلق المسجد الأقصى طيلة هذه المدة ، فرحلت الحملات الصلبية وبقيت القدس والمسجد الأقصى.