بودي جارد .. رد فعل الجمهور من مسرحية عادل إمام بعد خروجها من الفريزر

أخبار الترند, السلايدر , Comments Disabled

أثارت مسرحية «بودي جارد»، للزعيم عادل إمام جدلاً واسعاً بعدما تم عرضها على إحدى المنصات، وتصدرت محرك البحث «جوجل»، رغم أن عرضها على خشبة المسرح تأخر 22 عاماً.

بودي جارد

وظلت «بودي جارد» على خشبة المسرح لمدة 11 عامًا وحققت نجاحًا كبيرًا بالوطن العربي، حيث تم عرض المسرحية في عدد كبير من الدول منها المغرب وتونس والإمارات والجزائر وسوريا والبحرين.

واليوم بعد عرضها وتداولها بين الجمهور، تباينت ردود الأفعال حول المسرحية، من قبل الجمهور، فمنهم من أثنى على الزعيم وأدائه، ومنهم من انتقد أحداث المسرحية الكوميديا الموجودة بها، وجاءت أبرز ردود الأفعال التي جاءت على المسرحية كالتالي:

مسرحة بودي جارد

قال أحد رواد مواقع التواصل: «بعد مشاهدة مسرحية بودى جارد اللى المفروض انها كانت ممنوعة من العرض (لحسن الحظ) ..انتاج عام 1999 واستمرت تعرض على المسرح لمدة 11 سنه ..من وجهة نظرى ان الجمهور كان بيروح يشوف عادل امام فقط مش المحتوى..بدون مبالغة عمل ممل وخالى من الضحك.. ستظل افضل مسرحيات الزعيم : شاهد ماشفش حاجه ، الواد سيد الشغال والزعيم».

عادل إمام

بينما أثنى آخر: «فيها ارتجال غير طبيعي من عادل إمام.. المسرحية دي بالتحديد هو تجاوز فيها محمد نجم وسمير غانم ملوك الارتجال، لدرجة أنك لو مسكت الأستوب وتش، وحسبتها، هاتلاقيه دخل في ساعة إلا ربع، بدون أي مبالغة، بيتكلم لوحده وماحدش بيرد عليه إطلاقا.. تحديدا في مشهد المحكمة!، المسرحية لو هاتتوزن ضحك، فهي أتقل بكتير من “الزعيم”. عادل حقيقي كان متوهج خصوصا بعد نجاح رجوعه للسينما طوال فترة عرضها الطويلة. من ٩٩ لحد ٢٠١٠ مدة طويلة أوي، وعادل في الفترة دي قعد بتاع ٤ سنين مش فاهم السينما بتعمل إيه، لحد ما رجع بأمير الظلام، ثم التجربة الدانماركية ثم عريس من جهة أمنية ثم بقية الأفلام لحد زهايمر.. العيب بس إنه جمدها كتير أوي، لدرجة إن هاتلاقي رغدة بتقوله: أنت كدا متحرش! فيرد عليها ويقولها: ليه فاكراني كلينتون؟!.. إفيه قديم بس مناسب لأحداث عصر عرض المسرحية ذاتها».

وكان لأحد النشطاء رأي مختلف حيث قال: «كيف كنا محرومين من المسرحية كل السنين ذي كالعادة الزعيم عادل إمام فوق الوصف شكرا لكل من خلانا نشوف المسرحية وشكرا للنجمة رغدة والله يرحم عزت ابوعوف وسعيد عبدالغني شكرا للكل».

3 بطلات

 

وخلال عام 2010 قرر منتج المسرحية سمير خفاجى وقف عرض المسرحية وذلك بسبب الظروف الاقتصادية وركود المسرح.

ومنذ انطلاق المسرحية، استبدل صناع العمل المسرحى 3 بطلات، حيث كانت البطلة  آنذاك هي الممثلة شيرين سيف النصر وبعد فترة اعتذرت لتحل محلها الممثلة رغدة، التي اعتذرت بعد فترة بسبب حالة الإجهاد التي أصابتها من العمل المسرحي، لتعود شيرين من جديد ويتم تصوير المسرحية بها.

وتدور أحداث المسرحية، يعقد (أدهم) السجين صفقة مع (سعد) رجل الأعمال المسجون ، والمتهم بسرقة 700 مليون جنيه أن يعمل لديه كحارس شخصي لدى زوجته (عائشة) التي تقع في حب (أدهم) ، يكتشف (كاظم) صديق (سعد) هذا الأمر ، ويبلغه بذلك الاهتمام المبالغ فيه ، فيكتشف (سعد) خيانة زوجته ، ثم يقوم بتلفيق تهمة (لأدهم) ، بينما يحاول الهرب بما سرقه من مال ، إلا أن (أدهم) يقف عقبة في طريقه، المسرحية من تأليف يوسف معاطى، إخراج رامى إمام.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS