كشفت زوجة أحد أطباء الأسنان الهنود، والذي يعمل في المملكة منذ سنوات، تفاصيل مثيرة عن احتجاز الكفيل له ومنعه من العودة لبلاده.
وقالت الزوجة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن حالة زوجها، الذي انتهى عقده في أكتوبر من العام الماضي، إن أسباب الكفيل واهية وغير منطقية.
وناشدت أنيل مالام باليا زوجة طبيب الأسنان، والتي تعمل طبيبة أسنان أيضًا في الهند، وزارة خارجية بلادها بالعمل على إعادة زوجها، والذي يعمل منذ عام 2012 في أحد المراكز الطبية بمدينة الدمام.
وأوضحت الزوجة التفاصيل قائلة: “زوجي ذهب للعمل بالسعودية في 2012، ليعمل لدى مركز يملكه طبيب سعودي، وفي عام 2014 جدد عقده حتى عام 2016، إلا أنه بعد انتهائه في أكتوبر من العام نفسه، أجل صاحب العمل عودته لبلاده”.
وأضافت: “عندما سأل زوجي عن سبب التأجيل، أخبره صاحب العمل بأن عددا قليلًا من المرضى رفعوا دعوى قضائية ضد المركز خلال شهر مارس، لعدم تقديم العلاج بشكل مجاني”، مشيرة إلى أن “المرضى عولجوا من قبل زوجها، وقد احتفظ به صاحب العمل هناك حتى انتهاء القضية”.