سلط موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي الضوء على حفل نقل 22 مومياء ملكية فرعونية، في موكب مهيب ضخم على متون عربات خاصة مزينة بالنقوش والرموز الفرعونية.
وذكر الموقع الأمريكي أن الموكب نقل 18 ملكًا و4 ملكات من الأسرات السابعة عشرة وحتى العشرين، وذلك من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
ونقل الموقع ما قاله عالم الآثار زاهي حواس لوكالة “رويترز” إن كل مومياء تم وضعها في كبسولة زجاجية مصممة خصيصا حتى لا تتضرر.
وحملت المومياوات عربات تشبه العربات الحربية التي تجرها الخيول، وتم نقلهم حسب الترتيب الزمني لعهودهم.
ولفت الموقع إلى أن المومياوات اشتملت على كل من سيتي الأول، وأحمس نفرتاري، والملك رمسيس الثاني، أشهر ملوك الدولة الحديثة، فيما تقدم الموكب مومياء الملك سقنن رع، الذي حكم في القرن السادس عشر قبل الميلاد.
ونقل الموقع عن هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن مئات الأشخاص اصطفوا في الشوارع لمشاهدة هذا الحدث التاريخي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك في استقبال موكب المومياوات الملكية، بعد وصوله متحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وكان ذلك بحضور رؤساء اليونسكو ومنظمة السياحة العالمية.
وتميز الحفل الذي أقيم على جزئين في نفس التوقيت أحدهما كان مع تحرك الموكب من مدخل المتحف المصري بالتحرير، والثاني كان داخل متحف الحضارة بالفسطاط، بعزف الأوركسترا بقيادة المايسترو نادر عباسي، أنشودة “مختارات من ترانيم المهابة لإيزيس من معبد دير الشلويط ومختارات من نصوص الأهرام”.